إيلون ماسك يدافع عن شراء تسلا لسولار سيتي وينفي تحديده لسعر الشراء

تسلا
على الرغم من مرور خمس سنوات كاملة على شراء شركة تسلا لشركة سولار سيتي، فإن الصفقة لازالت محلا لشكوك المستثمرين وسببا في قضاء الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك تسع ساعات كاملة في عمليات الاستجواب والشهادة أمام المحكمة.
كان المستثمرون وأصحاب الأسهم في شركة تسلا قد قاموا برفع دعوى قضائية ضد أيلون ماسك متهمين إيه بإجبار تسلا على شراء سولار سيتي حيث كان يشغل وقتها منصب رئيس مجلس إدارة الشركتين. وذكروا أن ماسك أثر وقتها على مجلس الإدارة في شركة تسلا ودفعه إلى إتمام الصفقة التي قدرت وقتها بنحو 2.6 مليار دولار.
ماسك من جانبه حاول الدفاع عن نفسه مؤكدا أنه عرض كل المعلومات على مجلس الإدارة ولم يحاول إخفاء أية معلومات عنه.
مليارا دولار
ووفقا لموقع سي أن بي سي فإنه لو أيد القضاء دعاوى المستثمرين سيضطر ماسك إلى دفع ما يقرب من ملياري دولار، وستحصل تسلا على هذه الأموال وليس هؤلاء الذين قاموا برفع الدعوى.
من جانبه حاول محامي المدعين راندي بارون إظهار ماسك بمظهر من يتصرف وحده من وراء ظهر مجلس إدارة شركة تسلا، فيما أصر ماسك على أن كل الاتصالات التي أجراها حول الصفقة قبل أن يناقشها مجلس الإدارة حاولت تقديم صورة كاملة لكل التفاصيل.
تحديد سعر الشراء
وقال ماسك: هذا جزء من عمل المجلس أن يتأكد من أن جميع المعلومات الدقيقة قد عرضت أمامه. وأنكر ماسك ادعاءات بارون بأنه هو الذي قام بتحديد ثمن الشراء والتي استند فيها بارون إلى بعض الملاحظات التي سجلها أحد المستشارين الماليين، والتي جاء فيها أن ماسك اقترح على مجلس الإدارة دفع 28.5 دولارا لسهم شركة سولار سيتي، لكن مجلس الإدارة استقر رأيه لاحقا علي أن يتراوح السعر بين 26.5 و28.5. وذكر ماسك أن المشكلات التي تسببت في رفض المجلس متابعة الاستحواذ على شركة سولار سيتي في بداية عام 2016، تم حلها بحلول منتصف نفس العام، وهو ما دفع المجلس لاستكمال إجراءات الشراء.
وقال ماسك أن سولار سيتي كانت تستطيع جمع ما تحتاج إليه من مال بنفسها، ولم تكن هذه الصفقة على الإطلاق خطة لإنقاذ سولار سيتي، بل إن ماسك أكد أن الاندماج بين الشركتين سمح لتسلا بدمج أعمالها في مجال البطاريات بتوليد الطاقة الشمسية في سولار سيتي.