الوضع التنافسي لشاشة ديل طراز ” الترا شارب يو 2421 إي” أما أقرانها ليس سهلا بالمرة، فهي شاشة رائعة جيدة الألوان، توفر استخدامات متعددة بكفاءة عالية، لكن بدائلها أقل بفارق كبير من حيث السعر، وقريب جدا في المواصفات والكفاءة، لذلك لو راجعت ديل أسعارها وخفضتها قليلا، ستكون هذه الشاشة بديلا قويا جميلا يسهل التوصية باقتنائه.
السعر والمواصفات
|
في الصفحة الخاصة بهذه الشاشة على موقع ديل، تقول ديل أنها خفضت السعر من من 549 دولار الي 439.99 دولار، أي تخفيض بحوالي 110 دولار، وعلى الرغم من ذلك لا يزال سعرها باهظا مقارنة بسعر الكثير من مثيلاتها من الفئة نفسها.
ومن حيث المواصفات تقول ديل أنها شاشة مقاس 24.1 بوصة، وتعمل بدقة 1200×1920، مصممة تقنية آي بي إسن وبنسبة عرض الي ارتفاع 16:10، وزمن استجابة يصل الي 8 مللي ثانية في الوضع العادي، و5 مللي ثانية في الوضع السريع، وتوفر زاوية رؤية بدرجة 178 أفقي و178 رأسي، وتعمل بمعدل تحديث 60 هرتز، أي تعرض 60 إطارا في الثانية، وبها منفذ فيديو اتش دي إم آي 1.4، ومنفذ شاشة 1.4، ومنفذ يو اس بي سي 1، ومنفذ يو اس بي 3.2 من الجيل الأول للتحميل، ومنفذ توصيل طاقة حتي 90 وات، ومخرج بي بي آي ، ومنفذ يو اس بي سي للتنزيل، ومنفذ يو اس بي عالي السرعة سوبر سبيد سرعة 5 جيجا بايت في الثانية، مع منفذ خرج صوت تناظري مقاس 3.5 مللي متر، وقوة سطوع تعادل 350 شمعة على المتر المربع، والوزن 6.1 كيلو جرام مع الحامل و4 كيلوجرام بدون الحامل، وتقدم بضمان 3 سنوات.
التصميم
جاء تصميم الشاشة متمشيا مع التغير الذي حدث في سوق الشاشات تزامنا مع وباء كورونا، فبعد ما كانت معايير تفضيل الشاشات في الماضي تقوم على كبر المساحة، والدقة العالية، تغير الأمر مع الزيادة في العمل من المنزل والمساحة المحدودة التي تستلزم ذلك ، وباتت تصميمات الشاشات الأصغر لها الأفضلية في معايير التقييم، إلي جانب معايير أخرى مثل الحماية من الضوء الأزرق واستهلاك الطاقة الأقل، والاستخدام الفعال للمساحة، ووفقا لهذه المعايير الجديدة يمكن القول أن تصميم الترا شارب يو 2421 إي يعد تصميما رائعا ومثاليا، خاصة للذين لديهم حاسب محمول بمنفذ يو اس بي سي، الذين يمكنهم العمل عليها مباشرة بدون أي جهد او مشكلات، وعليه فقد نجحت ديل في أن تجعل منها شاشة انيقة للتعامل مع هذه السوق، وكبيرة بما يكفي لأعمال المكتب العامة، ومثالية لأولئك الذين يستخدمون الحاسب المحمول كعمود عمل يومي.
|
وتأتى الشاشة مزودة بذراع دعم من جزأين يمكن تجميعهما وربطهما بالشاشة بدون أدوات ومجموعة جيدة من الكابلات، تضم كابل “منفذ العرض “DisplayPort” و Type-A إلى وكابل يو اس بي سي، وكابل يو اس بي سي مزدوج النهايات، بالإضافة إلي كابلين للطاقة، ويعد إخراج الشاشة من الصندوق وتجميعها مع الحوامل والوصلات أمرًا سهلاً للغاية ، حيث تزن اللوحة 4 كجم فقط، وكلا من ذراعي الدعم والقاعدة مغطي بالبلاستيك ولكن به أجزاء داخلية معدنية مما يجعله قويا بما يكفي لدعم الشاشة. كما أنها توفر الكثير من الضبط مع 21 درجة من الإمالة للخلف و 5 درجات للأمام ، و 40 درجة من الدوران و 90 درجة للمحور.
الخواص
الخاصية الواضحة في هذه الشاشة أنها وضعت العمل مع الحاسبات المحمولة هدفا أساسيا لها، يدل على ذلك أن الاتصال بها يتطلب منفذ يو اس بي سي أو يو اس بي العادي من الجيل الثاني، مع توفير منفذ لشحن الحاسب من الشاشة، فهي يمكنها العمل على خط طاقة يوفر 90 وات، مما يمكّنه من تشغيل الجهاز المستخدم وشحن البطارية في وقت واحد، ومن خلال هذا الكبل الفردي ، لا يتمكن الكمبيوتر المحمول من إعادة الشحن فحسب ، بل يتم توصيله بكل ما يحتاجه بسرعة وفعالية ، مما يؤدي إلى تجنب الحاجة إلى محطة إرساء أو حلول أسلاك أكثر تعقيدًا.
لكن خاصية الشحن هذه لا توفر طاقة للوحدات الطرفية الأخرى، مثل الماوس ولوحة المفاتيح، ويمكن في الوقت نفسه استخدام الشاشة لشحن الهاتف والشبكة اللاسلكية.
وتصنع ديل ذراع شاشة مزدوج، يمكن ان يتناسب مع شاشتين بشكل جيد، ويمكن توصيل مخرج ” DisplayPort واحد بآخر ثم ربطه بالشاشة الثانية عبر مخرج DisplayPort الثاني بالشاشة الثانية، وعلى الرغم من ان النتيجة في هذه الحالة هي بناء حل انيق، إلا أنه من ناحية السعر قد لا يكون البديل المناسب، مقابل شاشة فائقة الدقة اكبر في المساحة وتحتوى على اتصال واحد فقط ولا تقسم منتصف الصورة او تتطلب ذراع شاشة مزدوج، وبالتالي فإن اقتصاديات التشغيل غير مناسبة، وتجعل هذه الخاصية زائدة على الحادة إلى حد ما.
ومواصفات الشاشة لا تجعل منها بديلا جذابا بين محبى وهواة الألعاب، لأنها تعمل بتقنية أي بي إس، بتحديث 8 مللي ثانية في الوضع العادي و5 مللي ثانية في الوضع السريع، وهذا قيد على محترفي الألعاب، فضلا عن قيد آخر يتعلق بمعدل التحديث الذي يتوقف عند 60 هيرتز كحد أقصي، في حين أن النسبة الأكبر من الألعاب الاحترافية تعمل عند 90 و120 هرتز.
ومن الخواص الأخرى في الشاشة أن دقتها تزيد على 1080 بيكسل، وهذا يجعلها تترك مساحة رأسية إضافية لشريط المهام دون إخفاء أي من المحتوي المعروض فوقه بالدقة نفسها ، وخلال الاختبارات التي قام بها محللو موقع “تيك ادفايزور” تبين أنك إذا قمت بتشغيل فيلم بدقة 1080 بكسل في وضع ملء الشاشة ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى أن يتم تحويل مكان شريط الادوات إلى أشرطة سوداء أعلى الصورة وأسفلها.
ولتجنب الارتباك الذي يمكن التنبؤ به ، وضعت ديل قابسًا بلاستيكيًا برتقاليًا في منفذ “DP-out”، حتي لا يقوم المستخدمون بإدخال كابل DisplayPort من الحاسب به، ثم يتساءلون عن سبب عدم حصولهم على صورة.
التشغيل
|