من موعد الإصدار للمكونات والمواصفات: كل أسرار ابل “أي فون 13” المقبل بين يديك

ابل
مع اقتراب شهر سبتمبر، الموعد الذي اعتادت فيه ابل الكشف عن الطرازات الجديدة من هواتف أي فون، انطلقت خلال الفترة الأخيرة موجات متتالية من التسريبات والإشاعات، التي احتوت الكثير من التفاصيل والأسرار الخاصة بهاتف أي فون المرتقب، الذي يتحدث عنه الجميع حتي الآن باسم “أي فون 13″، في مقدمتها ان الهاتف ربما يحمل اسما آخر غير آي فون 13، وأنه سيأتي في تشكيلة من أربعة طرازات متدرجة المواصفات علي غرار ما حدث في تشكيلة أي فون 12 العام الماضي، وأن موعد كشف النقاب عنه يرجح ان يكون يوم 8 سبتمبر، والإطلاق الرسمي بالأسواق يوم 17 سبتمبر، وسيكون حاملا لتطورات متنوعة في الكاميرا والتصميم وقدرات المعالج والبطارية التي ستصل لسعتها القصوى في الطراز الرابع الأعلى مواصفات، حيث ستكون بسعة 4325 مللي امبير.
 ومن خلال جولة واسعة بين العديد من المدونات وحسابات تويتر ومواقع التقنية العالمية المعنية بتسريبات واسرار ابل علي وجه الخصوص، قمنا بتجميع الكم الأكبر،  إن لم يكن كل ـ الاسرار التي تسربت، والإشاعات التي سرت  حول آي فون 13، لتكون بين يديك.
الطرازات المتوقعة والبطارية
يكشف النقاب عنه في 8 سبتمبر ويكون بالأسواق 17 سبتمبر
وفقا لما ورد بمدونة المحلل مينج شي كو، أكبر المحللين المتابعين لأبل واكثرهم شهرة، فإن آي فون 13 سيأتي في أربعة طرازات، هي أي فون 13، واي فون 13 ميني، واي فون 13 برو، واي فون 13 برو ماكس، تماما مثل تشكيلة آي فون 12، وسوف تتدرج مواصفات وقوة مكونات الطرازات الأربع من أي فون 13 ميني الي أي فون 13، ثم الي آي فون 13 برو، ثم تصل ذروتها في أي فون 13 برو ماكس.
وفيما يخص البطارية، ذكر موقع تيك رادار نقلا عن منصة التواصل الاجتماعي الصينية أن تشكيلة أي فون 13 ستحتوي علي بطاريات أكبر في السعة من بطاريات تشكيلة أي فون 12، حيث ستبلغ بطارية أي فون 13 ميني 2406 مللي امبير، في الساعة، وبطارية أي فون 13 واي فون 13 برو 3095 مللي امبير في الساعة، وبطارية أي فون 13 برو ماكس 4325 مللي امبير في الساعة، وتعني هذا الأرقام ان احجام بطارية أي فون 13 تعتبر ترقية معقولة لبطاريات تشكيلة أي فون 12، ولا يتوقع أن تترجم هذه الترقية بالضرورة في صورة عمر أطول، لأن الأمر يتأثر بالعديد من الترقيات الأخرى بالهاتف، كما انها تظل بطاريات ضعيفة السعة مقارنة بسعة بطاريات سامسونج اس 21 مثلا، التي تتراوح بين 4000 و5000 مللي امبير في الساعة.
موعد الإطلاق
لم يتأكد شيء فيما يتعلق بموعد كشف النقاب عن الهاتف والإطلاق والطرح بالأسواق، لكن موقع سي نت قدم تقديرا في هذه النقطة مستندا إلي تحليل لدورة الطرح المتبعة في ابل، والعوامل التي تأخذها في الاعتبار عند تقديم منتجاتها الجديدة من سلسلة آي فون،  فأبل تحب إقامة أحداثها أيام الثلاثاء والأربعاء، وعادة ما تكون تواريخ اصدار أي فون بعد أسبوع ونصف من إعلانات ابل، ويتم إصدارها عادة يوم الجمعة في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر، وتكون عادة قريبة من بعض أعياد العمال، واستنادا إلي تقويم عام 2021، قدر محللو الموقع أن يكون كشف النقاب عن الهاتف يوم 8 سبتمبر، وتاريخ الإصدار يوم 17 سبتمبر.
الاسم المقترح
يروج البعض لفكرة أن ابل ربما تغير الاسم، وتتجاوز الرقم 13، لما يرتبط به من علامات تشاؤم ونحس في الكثير من المأثورات الشعبية بالعديد من مناطق العالم، ويرجح البعض أن اسم “أي فون 12 إس” ربما يكون هو البديل، علي غرار ما حدث عام 2014 حينما أطلقت أي فون 6، ثم جاءت في 2015 وأطلقت أي فون 6 إس، وحينما اطلقت أي فون إكس عام 2017، ثم أي فون إكس إس عام 2018، وسرب البعض معلومة تقول أن الاسم ربما يكون إكس إكس آي، وذهبت رواية ثالثة إلى أن ابل ربما تذهب في اتجاه مختلف تماما، وتطلق اسما ممتعا علي الهاتف بعيدا عن تسلسل الأرقام.
السعر المتوقع
تضمنت تشكيلة أي فون 12 أربعة هواتف بأربعة أسعار مختلفة، وكان السعر الأساسي 799 دولار، بزيادة قدرها 100 دولار عن أي فون 11 لعام 2019، وبررت ابل هذه الزيادة بتكلفة دعم الجيل الخامس للمحمول، وتكاد تجمع كل التحليلات والتسريبات، علي أن هيكل أسعار آي فون 13 سيكون مماثلا لهيكل أسعار أي فون 12، لكن تسريبات أقل تكهنت بأن ابل ستخفض سعر تشكيلة هواتفها التالية عن تشكيلة هواتف أي فون 12، لتواكب أسعار المنافسين التي تأثرت بالانكماش الاقتصادي، وكذلك التعلم من دروس مبيعات تشكيلة أي فون 12، التي برز فيها أي فون 12 واي فون 12 برو كأول وثاني اكثر هواتف الجيل الخامس مبيعا، وأن أي فون 12 أدي الي تحقيق أكبر إيرادات وأرباح في تاريخ الشركة.
التصميم
تذهب معظم الترجيحات الي أن تصميم أي فون 13 سيكون مألوفا، وإن كان به بعض التعديلات، وبحسب موقع “ماك رومرز” فإنه سيتم تغيير حجم الكاميرا في أي فون 13، مع زيادة سمك الهاتف طراز أي فون 13 واي فون 13 برو، وسيزداد نتوء الكاميرا قليلا ربما لاستيعاب الترقيات المحتملة بالكاميرا مثل خاصية الليدار.
تشكيلة من 4 طرازات تشمل أي فون 13 و13 ميني وبرو  وبرو ماكس
ومن أقوى التسريبات التي ظهرت حول تصميم أي فون 13 صورة تم تسريبها عبر تويتر لهاتف أي فون 13 باللون الوردي الزاهي، ثم تبين أن الصورة كانت ابداعا لفنان علي انستجرام متخصص في النمذجة ثلاثية الابعاد، وفي يونيو سرت تسريبات أخرى، ظهر فيها الهاتف باللون الأسود غير اللامع، وقيل انه بديل لخيارات ألوان الجرافيت الحالية، أو الرمادي الفلكي على طرازي أي فون 12 برو واي فون 11 برو على التوالي.
كما نشرت مدونة ماكوتاكارا اليابانية نموذجا ثلاثي الابعاد للهاتف، ومع كل هذه التسريبات فمن المرجح الا تحدث تغييرات بكيرة علي تصميم أي فون في 2021، ومن غير المتوقع أن تقوم ابل بإجراء أي تغييرات علي حجم ومقاس الهاتف مقارنة بالأحجام والمقاسات السابقة، وتنحصر التوقعات الخاصة بالمقاسات في أن أي فون 13 ميني سيكون بمقاس 5.4 بوصة، واي فون 13 بمقاس 6.1 بوصة، واي فون 13 برو بمقاس 6.1 بوصة، واي فون 13 برو ماكس بمقاس 6.7 بوصة.
إلغاء النتوء الكبير
من الأشياء التي حظيت بنصيب ملحوظ من التسريبات، النتوء الكبير بالهاتف، الذي يحيط بمجموعة الكاميرات بالواجهة الخلفية، ففي عام 2017 قدمت ابل أي فون اكس ذي الشاشة المسننة، وبينما حل المنافسون لغز الصور الشخصية باستخدام الكاميرات المثقوبة والكاميرات الموجودة أسفل الشاشة ، لم تقم ابل بعد بإزالتها قليلاً، ومع اقتراب أي فون 13، سرت شائعات عن ان ابل ربما تقوم بإلغاء هذا النتوء أو على الأقل تقليله بنسبة كبيرة.
قتل منفذ لا يتنينج
البطارية بسعة تتراوح بين 2406 و 4325 مللي امبير حسب الطراز
مع اتجاه ابل للتوسع في استخدام تقنية “ماج سيف” الخاصة بالشحن، توقع الكثيرون أن يكون أي فون 13 أو أحد طرازاته علي الأقل بلا منافذ علي الإطلاق، وسيكون ذلك إيذانا باتجاه ابل نحو قتل المنافذ العاملة بتقنية لا يتنينج، وسيكون قرارا جريئا علي غرار ما حدث حينما قررت الغاء منفذ سماعة الرأس، واعتمدت كلية علي الاتصالات اللاسلكية قريبة المجال في التواصل بين جهاز الهاتف وسماعات الأذن اير بود، ويرج المحلل كو ان طراز  أي فون 13 برو ماكس هو المرشح لأن يكون أول هاتف بلا منافذ على الإطلاق.
الكاميرات وتقنيات التصوير الجديدة
كانت إحدى نقاط الضعف الملحوظة في عروض كاميرات تشكيلة أي فون في عام 2020 هي محدودية قدرات تقنية التكبير والتصغير داخل الهاتف، ففي أي فون 12 برو ماكس كانت قدرة التكبير والتصغير 2.5 إكس، وزوم بصري مقبول، لكن لا يمكن مقارنته مع قدرات التكبير والتصغير والزووم البصري في جالكسي اس 20 واس 21، فهما يعملان بقدرات التكبير والتصغير الفائق 100إكس، وفي هذه النقطة علي وجه التحديد تؤكد أن التسريبات ان أي فون 13 سيحظي بتعديلات وتحسينات تجنبه نقطة الضعف هذه، فيما قالت تسريبات اخري، أن الهاتف الجديد سيحتوي علي تقنية “الكاميرا المنظار” التي تسمح بمدي تكبير أكبر دون الحاجة الي نتوء اكبر للكاميرا، وألمحت الشائعات في أوائل فبراير إلى تحسينات مرحب بها للتصوير في الإضاءة المنخفضة، ويتوقع المحللون تزويد أي فون 13 بعدسة بزاوية فائقة الاتساع بفتحة أكبر – f1.8 ، بدلاً من f2.4. تعني الفتحة الأكبر أن المزيد من الضوء يمكن أن يصل إلى المستشعر ، مما يجعل الصور أفضل في الليل أو في حالات الإضاءة المنخفضة.
الليدار بجميع الطرازات
كشفت الكثير من التسريبات النقاب عن أن الطرازات الأربعة المتوقعة لآي فون 13 ستكون جميعا مزودة بتقنية الليدار، وهي تقنية تعني أن “اكتشاف الضوء وتحديد المدي”، وتعمل بمستشعر عمق يستخدم الليزر في قياس المسافة، وهو تطور يمكن أن يأخذ أي فون 13 الي مستويات جديدة من روعة التصوير، بل ويجعله اكثر استعدادا للتعامل مع تطبيقات الواقع المعزز.