يبدو هاتف تكنو طراز “كامون 17 برو” خليطا من المواصفات القوية والمتوسطة والضعيفة عند مقارنته بما هو قائم حاليا بالأسواق، وبالتالي فهو ليس مميزا وفي الوقت انفسه يعتبر هاتفا احترافيا، وسعره المقبول جدا البالغ حوالي 267 دولار يجعله صفقة رابحة للكثيرين، ومن ابرز ما حققه هذا الهاتف أنه بخلطته المتنوعة وسعره المعقول، واسم علامته التجارية، صار أكثر هواتف تكنو توزيعا في افريقيا بالذات، فما هو هذا الهاتف الذي فاق اقرانه انتشارا وجاذبية داخل بالقارة السمراء بالذات؟
قائمة المحتويات
المواصفات الأساسية
|
تقول صفحة الهاتف بموقع شركة تكنو الرسمي، أنه يأتي بمقاس 168.9× 77× 9 مليمتر، وبوزن 201 جراما، وبهيكل بلاستيكي، وشاشة 6.8 بوصة مصنعة بتقنية إل سي دي آي في إس، بدقة 1080× 2460 بيكسل، ومعدل تحديث 90 هيرتز، ويعمل بشريحة معالج ثماني النواة، طراز ميديا تيك هيليو مصنعة بتقنية 12 نانو متر، وذاكرة الكترونية “رامات” سعة 8 جيجا بايت، ووحدة تخزين تتراوح بين 128 و256 جيجابايت، مع منفذ لوحدة تخزين خارجية مايكرو اس دي، ويعمل بنظام تشغيل اندرويد 11، مع واجهة هاي أو إس الإصدار 7.6، وبه كاميرا خلفية رئيسية بدقة64 ميجا بيكسل، وكاميرا عريضة الزاوية للغاية بدقة 8 ميجا بيكسل، وكاميرا تقريب بصري بدقة 2 ميجا بيكسل أحادية اللون، وكاميرا أمامية بدقة 48 ميجا بيكسل، والكاميرات تلتقط الفيديو بدقة 4 كيه.
التصميم
يصل الهاتف في صندوق به مجموعة كاملة من الملحقات، تضم شاحن مصنّف عند 5 فولت / 3 أمبير و 10 فولت / 3.3 أمبير وكابل يو اس بي أية إلي يو اس بي سي، وحافظة شفافة من السيليكون للحماية، وسماعات للأذن.
اول ما يلفت الانتباه في التصميم هو النمط الشريطي العمودي للواجهة الخلفية غير اللامعة ومرحها بالضوء الذي يجعلها تغير درجات اللون اعتمادًا على الزاوية، أما الجهة الأمامية فهي مصممة بطريقة تخطف الانتباه الي حد ما، والزاوية العلوية اليسرى من الواجهة الخلفية هي موطن لجزيرة الكاميرا ، وهي واحدة من تلك التصميمات ذات المستويين حيث تبرز الكاميرات أعلى من مستوي الخلفية مع فلاش ليد رباعي ، ووحدة الكاميرا بصفة عامة تبدو بالشكل شائع الانتشار في الهواتف ذات النطاق المنخفض إلى المتوسط.
|
تصميم الهاتف جعل الشاشة محاطة بإطار متوسط المدي، يحتوي على اللون الأسود في كل مكان، وبالتالي فهو يلفت النظر دائما، لكنه ليس بالسمك الذي عفا عليه الزمن، والحافة العلوية اكثر سمكا بالكاد من الجوانب، والجزء الأسفل “الذقن” اكثر سمكا بقليل، أما سماعة الأذن فموضوعة أعلي الشاشة، مع مكبر صوت إضافي، والثقب الخاص بالكاميرا الأمامية السيلفي أكبر قليلا من المعتاد رؤيته، ويبدو بارزا اكثر بالمقارنة مع هواتف اخري من الفئة نفسها.
هيكل الهاتف مصنوع من البلاستيك المقوي، والجانب الأيمن يوجد به زر الطاقة، ونظام بصمة الأصابع مدمج فوق نقطة المنتصف مباشرة، ويوجد زران منفصلان للصوت بهما حلقة متحدة، ويتم تشغيل قارئ بصمات الأصابع دائمًا بشكل افتراضي ، لذلك يكفي النقر ، ولكن يمكنك تغيير سلوكه في الإعدادات ليتطلب الضغط، وذلك في حالة ما إذا كنت تقوم بتنشيطه عن غير قصد كما هو الحال غالبًا مع هذه الوحدات المثبتة على الجانب.
وتوجد فتحة بطاقة “السيم” على الجانب الآخر بالقرب من الطرف العلوي، وهي فتحة ثلاثية لاستيعاب شريحتين صغيرتين بالإضافة إلي بطاقة مايكرو اس دي للتخزين الخارجي، وأسفل الهاتف يوجد منفذ يو اس بي سي، محاطا بمكبر الصوت الرئيسي من جانب ومقبس سماعة الرأس مقاس 3.5 مم والميكروفون الأساسي على الجانب الآخر، وفي الأعلى ، يشير الثقب الوحيد إلى وجود ميكروفون آخر لالتقاط صوت الاستريو وإلغاء الضوضاء في المكالمات.
الشاشة
في اختبارات اجراها محللو موقع ” جي اس إم ارينا ” على الهاتف، تبين أن الجد الأقصى لسطوع شاشة الهاتف كان 538 نت في بعض الحالات، وانخفضت الي 342 نت في حالات اخري، وهو معدل منخفض بالنسبة لشاشة ال سي دي تعمل بدقة 1080× 2460 بيكسل، وحدث معدل السطوع الأعلى عند تمكين خاصية السطوع التكيفي، لكن ذلك لا يعني وجود علاقة حتمية بين الاثنين، ومن ناحية اخري اثبتت الاختبارات أن مستوي اللون الأسود لم يتأثر بوضع السطوع الذي كان الهاتف موجودا فيه، وأدت نسبة الإضاءة السوداء المرتفعة نسبيا الي نسبة تباين ضعيفة الي حد ما في الحالات التي بلغت فيها نسبة السطوع الي 340 نت كحد أقصي.
وفي الاختبارات الخاصة بوضوح الشاشة في ضوء النهار وفي الشمس، لم يكن بالهاتف مشكلة كبيرة، وكان من الممكن قراءة الشاشة في ضوء الشمس الساطع، وكان النص قابل للقراءة، وكذلك يمكن استخدام عدسة الكاميرا.
ومن حيث التحديث، تبين أنه يمكن الحصول على الحد الأقصى للتحديث في كل مكان تقريبا، وفي كل الوضعيات، سواء عند تشغيل واجهة المستخدم والمتصفحات وتطبيقات تشغيل الفيديو وتطبيقات الوسائط الاجتماعية ، حيث سجلت الشاشة معدل تحديث 90 هرتز، أو عرض 90 إطار في الثانية.
عمر البطارية
|