هاتف سوني “اكسبيريا 10 إم3”:قوة بالمعالج والذاكرة والكاميرا وضعف بالشاشة والشاحن

سوني
وصل للأسواق مؤخرا هاتف سوني طراز ” اكسبيريا 10إم 3″ الذي يعد تطويرا للطراز السابق عليه “اكسبيريا 10 إم2″، ويبدو من المواصفات الأولية للهاتف ان سامسونج اجتهدت في تطوير قدراته الأساسية، ذات العلاقة المباشرة بنمط الاستخدام واسع الانتشار لدي هواتف المدي المتوسط التي ينتمي اليها هذا الهاتف، فرفعت قوة المعالجة، وسعة الذاكرة الالكترونية “الرامات” وسعة البطارية وحافظت على الوزن، لكنها لم تكن بالدرجة نفسها من الاجتهاد فيما يتعلق بالشاشة التي توقف معدل تحديثها عند 60 هيرتز، وظل الشاحن بطيئا، والكاميرا بأداء متواضع في الإضاءة المنخفضة، والمراجعة التالية تحاول إلقاء الضوء على جهود سوني في هذا الهاتف.
ملخص المواصفات
المعالج سناب دراجون 690 والرامات ترتفع من 4 الي 6 جيجا
طبقا للمواصفات المنشورة على صفحة الهاتف بقسم المنتجات بموقع سوني فإن جسم االهاتف يأتي في بمقاس 154×68×8.3 مللميتر، ووزن 169 جراما، والواجهة الأمامية من الزجاج طراز خوريا 5، وكذلك الواجهة الخلفية، مع إطار بلاستيكي، وهيكل مصمم لمقاومة الغبار والصدمات والماء وفق معيار أي بي 68 واي بي 65، يجعله يعمل في الماء على عمق 1.5 متر لمدة 30 دقيقة، والشاشة مقاس 6 بوصة مصنعة بتقنية إو إل إي دي ـ اتش دي آر، بدقة 1080× 2520 بيكسل، ومعدل تحديث 60 هرتز، والمعالج كوالكوم طراز سناب دراجون 690 يدعم العمل مع شبكات الجيل الخامس للمحمول، ويعمل بسرعة 1.7 جيجاهيرتز، والذاكرة الالكترونية “الرامات” سعة 6 جيجا بايت، ووحدة التخزين سعة 128 جيجابايت، مع منفط لوحدة تخزين خارجية فئة مايكرو اس دي إكس أي، ونظام التشغيل اندرويد 11، ومجموعة الكاميرات الخلفية مكونة من ثلاثة، الرئيسية العريضة بدقة 12 ميجا بيكسل وفتحة 1.8 إف، 27 مللميتر، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 8 ميجا بيكسل، وكاميرا للتقريب البصري بدقة 8 ميجا بكسل، بمعدل تقريب 2 أكس، أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 8 ميجا بيكسل، والكاميرات تلتقط الفيديو بدقة 4 كيه، والبطارية سعة 4500 مللي أمبير في الساعة، والشحن عبر منفذ توصيل يو اس بي، أما قارىء بصمات الأصابع فمثبت على الجانب، كما يعمل الهاتف مع تقية الاتصالات اللاسلكية ان اف سي قريبة المدي، وبه منفذ سماعة مقاس 3.5 ميلليمتر.
التصميم
لا يحمل الطراز الجديد اختلافا ملحوظا في التصميم عن الطراز السابق عليه، الذي طرح قبل نحو عام، ويمكنك اكتشاف ذلك من مجرد لمحة عابرة، على الهاتفين، فهما من فئة التصميمات المبهرجة  التي تتصف بها الهواتف متوسطة المستوي من حيث الإمكانات والقدرات، لكن هذا لا يعني عدم وجود تغييرات ، حتى لو استغرق اكتشافها بعض الوقت، فقد تقلص حجم الطراز الجديد قليلا، وأصبح أقصر من الطراز القديم بثلاثة ملليمترات، ما جعله يصبح من الهواتف القليلة في المدي المتوسط التي تدخل في الحجم أو المقاسات المدمجة المضغوطة، وفي الوقت نفسه العمل مع شاشة مقاسها 6 بوصة، مما يعني بشكل فعال أن عملية التصغير قد تمت بعناية.
سعة البطارية ترتفع من 3600 الي 4500 مللي امبير والوزن 169 جراما
 فالإطار العلوي أقل نحافة بشكل واضح مع الحفاظ على جميع وظائف الجهاز السابق، ولا يزال الهاتف يحتوي على كاميرا الصور الشخصية، لذلك لا توجد فتحات للعرض،  ، وهناك مستشعرات تقارب وإضاءة محيطة، تم نقل فتحة سماعة الأذن إلى حافة شريحة الزجاج الخلفية، ولم يتضمن التصميم الجديد مكانا لميكروفونات استريو، وأسفل الشاشة ، أصبح الإطار أرق مرة أخرى من ذي قبل ، على الرغم من أنه أقل بقليل من الجزء العلوي، وحصل مكبر الصوت الفردي الأمامي على فتحة عريضة حيث يلتقي الزجاج بالإطار ، وأصبح في التصميم الجديد محميا بشبكة معدنية على ما يبدو بدلاً من النسيج الأكثر دقة في الهاتف القديم، ولا تزال بقية عناصر التحكم دون تغيير، فمفتاح الطاقة حول نقطة المنتصف على الجانب الأيمن مع مستشعر بصمات الأصابع بالسعة مدمج فيه، وبالقرب منها وحدة التحكم في مستوى الصوت ، وهي نفسها غير ملحوظة في تشغيلها ، حيث يتم النقر عليها، ويتحرك الحجم في اتجاه أو آخر.
يوجد منفذ بطاقة مايكرو اس دي على الجانب الآخر من الهاتف، وهي مصممة بأسلوب سوني النموذجي الذي يجعل من السهل اخراج درج البطاقة باستخدام الظفر فقط، من دون الحاجة لدبابيس، ويمكن ان يستوعب الدرج بطاقتين احداهما بطاقة “سيم” لخط اتصال، والأخرى لوحدة التخزين، وفي الأسفل ، يوجد فقط منفذ يو اس بي سي، وفتحة الميكروفون، وفي الأعلى يمكنك العثور على فتحة ميكروفون اخري، ومنفذ لسماعة الرأس مقاس 3.5 مليمتر، أما الواجهة الخلفية فهي بلا تغيير تقريبا عن الطراز السابق، وفيما يلي الفيديو الرسمي الخاص بالهاتف:

الشاشة
يعمل الجهاز بشاشة مقاس 6 بوصة، بدقة 1080 × 2520 بكسل، بنسبة عرض 21: 9 ، ونقطة الضعف بالشاشة هي معدل التحديث المنخفض الذي يتوقف عمليا عند 60 هرتز، فيما تعمل معظم شاشات الطرازات الجديدة من الفئة نفسها على معدل تحديث يتراوح بين 90 و120 هرتز، وفضلا عن ذلك هي ليست شديدة السطوع، لكونها بقوة 345 شمعة على المتر المربع، في حالة تشغيل شريط التمرير يدويا، و559 شمعة عند العمل بالسطوع التكيفي، وتغطي الشاشة 97% من التدرج اللوني بنمط “دي سي آي بي 3″تغطي الشاشة 97٪ من التدرج اللوني DCI-P3 ، وعلى الرغم من وجود تحول طفيف في اللون الأخضر ، فإن الألوان بشكل عام دقيقة إلى حد ما.
البطارية
يحتوي الهاتف على بطارية بسعة 4500 مللي امبير في الساعة، وهي سعة اكبر من سعة بطارية الطراز السابق التي كانت 3600 مللي امبير، وهذه السعة تتساوي مع بطارية سامسونج جالكسي أية 52 الذي يدعم الجيل الخامس، وتتجاوز سعة بطارية وان بلس نورد التي تبلغ 4115، وتقل عن سعة بطارية شاو مي إم أي  10 تي برو التي تبلغ 5000 مللي امبير في الساعة.
وتعتبر البطارية ونظام الطاقة من نقاط التميز في الهاتف، فبفضل الجمع بين البطارية الكبيرة والشرائح المقتصدة والشاشة الصغيرة نسبيًا ، ذات التحديث 60 هرتز فقط، حقق الهاتف نتائج رائعة في معيار استهلاك الطاقة، حيث بلغت ساعات عمل بطاريته حوالي 26 ساعة في اختبارات التشغيل التي قام بها محللو موقع “جي اس ام ارينا“، حيث صمدت البطارية لهذه الفترة من التشغيل، تحت عمل تضمن شغيل الفيديو دون اتصال بالإنترنت ، وحقق  عمر تشغيل قدره 36 ساعة و15 دقيقة عند تصفح الويب عبر شبكة واي فاي، كما حقق فترة تشغيل قدرها 31 ساعة عند تشغيل المكالمات الصوتية، وبلغ 137 ساعة حينما ظل في وضعية الاستعداد.
في المقابل فإن سرعة الشحن تعد واحدة من ابرز الملاحظات على الهاتف، فهو يأتي مزودا بشاحن قوة7..5 وات، وهو أضعف محول يعمل مع هذه الفئة من الهواتف، حيث استطاع شحن البطارية كاملة بعد ثلاث ساعات، وشحن 20% من البطارية بعد ساعة كاملة من الوضع على الشحن، وهي معدلات تجعله الهاتف الأبطأ في فئته على معيار سرعة الشحن، عند اختباره بالمحول أو الشاحن الذي يأتي في علبة الهاتف. هاتف في فئته ، سواء كان ذلك بمحوله المجمّع أو من طرف ثالث.
السماعة
شاحن بطئ ومعدل تحديث الشاشة 60 هرتز وأداء متواضع للكاميرا بالإضاءة المنخفضة
يحتوي  الهاتف على مكبر صوت واحد في الجزء السفلي، ويعمل بطريقة الإعداد نفسها التي كانت قائمة في الطراز السابق إم 2، وفي اختبارات الصوت والسماعة المكون من سبعة مسارات، حصل على تصنيف “متوسط”، وكان السبب الأساسي في ذلك أنه لا يحتوي على مكبرات صوت استريو، كما هو الحال في هاتف جالكسي اية 52 الذي ينافسه في فئة الهواتف متوسطة المستوي، وكشفت الاختبارات أن صوت الطراز الجديد إم3 ربما يكون أقوي وأكثر وضوحا من الطراز السابق عليه.
أداء الكاميرا
أوضحت الاختبارات التي أجريت على الهاتف أنه ينتج صورا مناسبة وجيدة في ضوء النهار، فالألوان بها محبوبة للغاية وتتسم بالحيوية، وبها مستوى جيد من التفاصيل خاصة من العدسة بدقة 12 ميجا بكسل ، ويتم التحكم في الضوضاء جيدًا، وتنتج الكاميرا المقربة صورا بألوان مختلفة تماما وأكثرها وضوحا في السماء ذات التحول الأرجواني، أما الصور الملتقطة في الإضاءة المنخفضة فهي حقا مشكلة، لأن الهاتف به مستشعر متواضع غير قادر على جمع قدر كبير من الضوء، مثل معظم المنافسين. الصور قليلة التعرض ، والنطاق الديناميكي محدود ، على الرغم من أن الألوان تحافظ على مستوى جيد من التشبع، أما الصور السيلفي فهى تظهر درجات لون البشرة دقيقة ، لكنها قليلة الأهمية لتتماشى مع إعادة إنتاج الألوان الصامتة العامة. النطاق الديناميكي على ما يرام وستحصل على تعرض جيد لوجهك حتى في الإضاءة الصعبة نسبيًا. ومع ذلك ، فإن التفاصيل الدقيقة ليست مناسبة تمامًا مقارنة بصور السيلفي بالعديد من الطرازات المنافسة من الفئة نفسها.