وصل حاسب مايكروسوفت اللوحية “التابلت” طراز سيرفس جو 2 للأسواق مطلع الأسبوع الثاني من مايو، وبعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع على وجوده بالأسواق، جاءت التحليلات والمراجعات لتؤكد أنه جاء بخواص تكاد تمحو المشكلات السابقة التي ظهرت في الطراز السابق على ه ” سيرفس جو 1″، وليقدم نفسه كبديل قوي لمن يبحث عن حاسب لوحي مخصص للإنتاجية بميزانية محدودة .. كيف ذلك؟
المواصفات
|
تتنوع مواصفات الجهاز ـ طبقا لما هو وارد على صفحته بموقع مايكروسوفت ـ بحسب كل طراز من الطرازات التي تضمها تشكيلته الكاملة، فهناك طراز للمبتدئين، يعمل بمعالج بنتيوم جولد، ورامات سعة 4 جيجا بايت ووحدة تخزين سعة 64 جيجا بايت، ويباع مقابل 399 دولار، بخلاف غطاء يتراوح سعره بين 99 و129 دولار.
وطراز ثان بذاكرة الكترونية “رامات ” سعة 8 جيجا بايت ووحدة تخزين سعة 128 جيجا بايت فئة اس اس دي، بسعر 549 دولار، وطراز ثالث يعمل بمعالج انتل كور ام 3 ، بأداء أعلى بنسبة 64% مقارنة بالمعالج في الطرازات السابقة، ورامات 8 جيجا بايت ووحدة تخزين اس اس دي سعة 128 جيجا بايت، وسعره 629 دولار، وطراز رابع من النوع الدائم الاتصال بشبكات الاتصالات المحمولة من الجيل الرابع ” إل تي إي” بالمواصفات نفسها ولكن سعره 729 دولار، وجميع الطرازات تدعم الجيل السادس لاتصالات واي فاي، وبها منافذ يو اس بي سي، وقلم كتابة بتكلفة إضافية.
وسمك الجهاز 6.7 ملليمتر ويزن 566 جراما، وبالتالي فهو اكثر سمكا واثقل من كل من جالكسي تاب اس 6 وسيرفس برو 7 واي باد اير، وهو مصنوع من غلاف من المغنيسيوم الفضي ، ومتوفرة باللون الأزرق الجليدي ، ومعظم المنافذ على الجانب الأيمن، بينما أزرار الطاقة ومستوي الصوف في الحافة العلوي، ومنفذ وحدة الذاكرة الخارجية فئة مايكرو اس دي على اليسار.
وشاشة الجهاز مقاس 10.5 بوصة، بدقة تبلغ 1920×1280، وبسبب التصميم ذي الحواف الضيقة، أصبحت الشاشة أكثر حداثة، وقريبة الشبه بتابلت سامسونج جالكسي تاب إس 6، وخلال الاختبارات تبين أن الشاشة تنتج الونا أكثر بقليل من من شاشة سيرفس برو 7، لكنها أقل من الوان شاشة كل من أي باد اير وجالكسي تاب إس 6، وتبلغ قوة الشاشة ما يعادر 408 شمعة في المتر المربع، مما يجعلها أعلي سطوعا من سيرفر برو 7، واقل من أي باد اير وجالكسي تاب إس 6.
اختبارات التشغيل
|
اخضع محللو موقع تومس جايد الطراز الثالث لاختبارات تشغيل مقارنة، وهو طراز يعمل بشاشة مقاس 10.5 بوصة، ولديه مسند في الخلف يتحرك بزاوية من صفر الي 135 درجة، وبه شق صفير لتنزلق اطراف اصابعك فيه لفتحه بسهولة.
خلال الاختبارات حقق الجهاز معدل سرعة في الكتابة تراوح بين 64 و67 كلمة في الدقيقة بدقة 90 الي 93% على مقياس ” فاست فينجر 10″، وهو محتوي دقة منخفض نسبيا، ومن المحتمل أن يكون هذا الانخفاض مرتبطًا بكيفية كون المفاتيح صغيرة قليلاً ومعبأة بإحكام، مما يتسبب في حدوث أخطاء إملائية وأخطاء، فضلا عن أن لوحة المفاتيح لا تتيح وضعية الجلوس بزاوية، وهذا يعني أنك تنقر على ها مع وجود مساحة تحتها ، مما يجعل سطح لوحة المفاتيح يتحرك، وفي كل الأحوال يمكن ان يتحسن منحني الكتابة من حيث الدقة والسرعة بمرور الوقت ومزيد من التعلم والتعود.
تبين من اختبارات التشغيل أيضا أن شاشة اللمس، صغيرة قليلاً، وموضوعة على الجانب بمقاس 3.8 × 2.2 بوصة، ولكنها توفر التمرير السلس والتعرف السريع على إيماءات التنقل في ويندوز 10، ويحتوي على تصميم الأرجوحة التقليدي حيث لا ينقر الجزء العلوي لأسفل ، الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت لتعتاد على ه، ويدعم الجهاز قلم الكتابة من مايكروسوفت، الذي يكلف 99 دولارًا ولديه اختصارات أنيقة قابلة للبرمجة لميزات الكتابة بالحبر الالكتروني.
الكاميرات والصوت
يحتوى الجهاز على زود من الكاميرات، إحداهما تحقق نتائج رائعة، والأخرى انتجت صورا بها عيوب كبيرة خلال الاختبارات، والكاميرا الجيدة هي الأمامية ودقتها 5 ميجا بيكسل، وعمليا تعمل ككاميرا ويب، وتحقق أداء مميزا يفوق الكثير من كاميرات الحواسب المحمولة الشائعة، فهي تنتج صورة واضحة وحادة، بحيث يراك زملاؤك وعائلتك بوضوح على زوم، كما أنها تدعم وظيفة “ويندوز هاللو” وتعمل معها بسلاسة كبيرة، كوحدة للتحقق من الهوية عند فتح نظام التشغيل.
ينتج الجهاز صوتا جيدا يكفي لأن يملأ مكتب صغير، عبر مكبرات الصوت الاستريو بقوة 2 وات دولبي بريميوم، ولكن هذا لا يكفي ليكون واضحا في الأماكن المتسعة، خاصة مع الصوت الجهيز، حيث يصبح الامر على حساب النعومة والنقاء والوضوح في الصوت، وخلال الاختبارات تم رفع مستوي الصوت الي 100 درجة، وعندها انبعث القليل من التشويه.
الأداء
|