ديل تركز على البنية التحتية والحاسبات كخدمة بمؤتمرها الجاري بث فعالياته الآن

ديل
تركز شركة ديل ـ إحدى أكبر شركات انتاج الحاسبات المحمولة والمكتبية والخادمة وأوعية التخزين في العالم ـ اعمال مؤتمرها السنوي ” عالم تقنيات ديل” الجاري بث فعالياته الآن ـ على التقنيات والمنتجات الجديدة في مجال البنية التحتية لمراكز البيانات ودخل المؤسسات والشركات، وتقديم أجهزة الحاسبات على اختلاف أنواعها كخدمة بمقابل شهري مستمر، بدلا من البيع المباشر كقطع منتجات يتم دفع كامل ثمنها عند الشراء.
ديل ستغير طريقة وصولها للعملاء وستكون خدماتها المدارة ذات أهمية أكبر
ويجري بث فعاليات المؤتمر عبر موقعه الرسمي الآن لليوم الثاني على التوالي، بعد أن كانت قد بدأت امس، وقال جيف كلارك رئيس العمليات في ديل خلال كلمته أمام المؤتمر أن الشركة تركز على تعزيز النمو من خلال الاستمرار في تحديث البنية التحتية الأساسية وأعمال الكمبيوتر الشخصي والتوسع في المجالات ذات الأولوية العالية بما في ذلك السحابة الهجينة والخاصة والحافة والاتصالات والرئيسية، وتضاعف ديل من بنيتها التحتية وأعمال الحاسبات الشخصية لأنها تهدف إلى التركيز على الأجهزة كخدمة، ويتضمن هذا المحور أيضًا إدراك أنه لا يتعين على ديل امتلاك أصول البرامج عندما يكون بإمكانها الشراكة.
عنصران رئيسيان
بدأت ديل أعمال مؤتمرها بإصدار عنصرين رئيسيين، الأول مجموعة ” أبيكس” من الأجهزة والمعدات، والتي قدمتها كخدمة، على غرار ما فعلت سيسكو واتش بي للمؤسسات، في تقديم منتجاتها كخدمة أيضا، وتري ديل أنها بهذا الامر ستسير المنتجات كخدمة جنبًا إلى جنب مع الإيرادات المتكررة والتمويل والعروض كخدمة، ومن المحتمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى تسريع الأتمتة في مراكز البيانات والبنية التحتية، والعنصر الثاني هي العروض ومنتجات الحوسبة المتطورة التي استهدفت قطاعات رأسية مثل قطاع التصنيع.
سوق أجهزة الحاسبات ستستمر في الازدهار وبناء قاعدة عملاء اكبر
وفي تقديمه لهذين العنصرين قال مايكل ديل مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي أن الشركة ستواصل تحديث بنيتها التحتية الأساسية وأعمال الحاسبات الشخصية واغتنام الفرص الجديدة من خلال نظام بيئي مفتوح للنمو في السحابة المختلطة والخاصة والحافة والاتصالات”.
وأضاف أن ديل ستغير طريقة وصولها إلي العملاء في السوق والخدمة، وستكون الخدمات المدارة المقدمة منها ذات أهمية متزايدة، وستعزز بشكل متزايد البنية التحتية للحاسبات لاشخصية والخادمة والتخزين، لاستهداف القطاعات والتقنيات الرئيسية مثل الحوسبة المتطورة وشبكة الجيل الخامس والعمل من أي مكان، وستكون البرامج حاسمة، لكن التركيز سيكون أكثر على أتمتة الصيانة والعمليات في مركز البيانات، كما ستولي الشركة اهتماما كبيرا للمشاركات والتحالفات مع الأطراف ذات العلاقة.
الذكاء الاصطناعي
في كلمته أمام المؤتمر قال جيف بودرو ،الرئيس والمدير العام لوحدة حلول البنية التحتية لشركة ديل أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به عبر سلسلة القيمة بما في ذلك الأنظمة والأدوات والأفراد والأتمتة، وسيتم الاعتماد بصورة متزايدة على الذكاء الاصطناعي وتدفق القياس عن بعد وأدوات الإدارة من أجل تبسيط البنية التحتية، وتتطلع ديل إلى المزيد من الشراكة مع المطورين ومزودي البرامج بالإضافة إلى مشغلات البنية التحتية لتنفيذ هذا التوجه، كما سيلعب بائعو السحابة أيضًا دورًا حيث ستشارك ديل وتتنافس في بعض المجالات، وذلك كله لكي تكون ديل اكثر استجابة لتحول الكثير من العملاء إلى نموذج تقديم المنتجات كخدمة، في عالم هجين متعدد الأوساط السحابية، حيث يبحث العملاء عن المرونة والاختيار وأين يجب أن تتواجد البيانات بشكل أفضل.
فرضيات حول سوق الأجهزة
الذكاء الاصطناعي وأدوات الإدارة ركيزة تبسيط البنية التحتية
خلال مناقشات وأعمال المؤتمر، عبرت ديل عن العديد من الفرضيات التي تراها بشأن سوق الأجهزة، ومنها أن سوق أجهزة الحاسبات ستستمر في الازدهار وبناء قاعدة عملاء اكبر، وأن أعمال البنية التحتية ستكون قادرة على النمو إل يحد ما بشكل أفضل، وأن الحوسبة المتطورة سوف توفر آفاق نمو قوية، وأن تقديم الأجهزة كخدمة يمكن أن يؤدى إلى تغيير العلاقات مع العملاء بشكل جذري، وفي السياق أشار مايكل ديل إلى التحالف الذي وقع مع شركة في ام وير، قائلا: لقد كنا هناك عندما احتاجنا العملاء والآن، فإنهم يلجأون إلينا كشريك تقني موثوق به للتحول الرقمي. في عالم يقوم فيه العملاء بتضييق قائمة البائعين، مع التركيز على عدد أقل من الشركاء الاستراتيجيين، فإننا نرتقي إلى القمة ولدينا مكانة مميزة في السوق.
ومضي مايكل ديل إلي القول أن الشركات والمؤسسات حول العالم أدركت أن التحول الرقمي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. كما تغير الحوار مع العملاء على أعلى المستويات، إنهم يريدون مساعدتنا لتحقيق نتائج أعمال أفضل ونشر تقنيات جديدة. سواء أكان ذكاءً اصطناعيًا أو تعلمًا آليًا أو جيل خامس أو أتمتة، فهم يريدون المساعدة في جلب نموذج تشغيل سحابي إلى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديهم، و ديل في وضع يمكنها من تقديمه.