مع تصاعد أزمة نقص المعروض من أشباه الموصلات في الأسواق العالمية، وكثرة التوقعات التي تشير إلى استمرارها إلى عام 2023 على الأقل، نشرت شركة فورستر الاستشارية المتخصصة في بحوث تقنية المعلومات، ما اعتبرته أهم 8 بدائل يمكن للشركات والمؤسسات أيضا الافراد، اللجوء إليها للتعايش مع هذه الازمة، وتصريف أعمالهم وشئونهم قدر المستطاع، وبأقل التكاليف الممكنة، لحين عودة الأمور إلى طبيعتها، وتقوم هذه البدائل على المرونة والانتظار والصبر وبعض التنازلات واحيانا الارتجال.
وضع هذه البدائل جلين أودونيل، نائب الرئيس ومدير الأبحاث في فورستر، ونشرها في تدوينه عبر المدونة الرسمية للشركة، وحددها كالتالي:
ـ البديل الأول
إعادة تهيئة الخطط وإعدادات العمل بما يسمح بالانتظار وعدم الشراء حتي يتوفر المنتج، مع الوضع في الاعتبار أن وقت الانتظار قد يكون طويلا، ويستمر بالأسابيع أو الشهور.
ـ البديل الثاني
|
إعادة هيكلة الميزانيات والموارد المتاحة، بحيث تلبي الزيادات في الأسعار والرسوم التي ستدفع مقابل المنتجات، ويتم اللجوء لهذا البديل إذا كانت ظروف العمل تحتم الشراء، ولا تتيح الانتظار، وفي هذه الحالة يتعين الاستعداد لدفع ثمن باهظ في منتج سعره الحقيقي أقل في الظروف العادية، هذا إن وجد.
ـ البديل الثالث
إعادة ترتيب الأمور في إدارة أو قطاع تقنية المعلومات، لتتقبل التحول إلي منتج أو نظام آخر بديل غير المنتج او النظام الأساسي المطلوب، والعمل مع هذا النظام البديل، كأن يتم استخدام حاسب مزود بمعالج انتل بدلا من معالج اية إم دي أو العكس، أو التحول الي جهاز يعمل بذاكرة الكترونية ذات سعة اقل، وفي هذا البديل يتعين الاستعداد للتعامل مع حقيقة أن التكوين سيكون مختلفا، ومن ثم سيترتب على ذلك بعض الأعباء والتحديات التي يجب الاستعداد لها، وإذا لم يكن هذا ممكن التنفيذ عمليا، فالأفضل الرجوع للبديل الأول.
ـ البديل الرابع
|
اللجوء إلي شراء المكونات والأجهزة المستعملة أو المجددة، كمخرج من الأزمة لحين توفر الأجهزة والمكونات الجديدة، وفي هذا الصدد يتعين القيام بما يلزم لفهم آليات التعامل مع السوق الثانوية، أو ما يسمي بالاقتصاد الدائري، وهو الآن أكثر سخونة مما قد تعرفه، وملئ بالأشياء الجيدة وغير الجيدة، وتختلف فيه مهارات البيع ومهارات الشراء.
ـ البديل الخامس
اختيار مزود أجهزة آخر، فإذا كان المزود الأساسي للشركة هو ديل، فيمكن للضرورة الانتقال الي مكافئ له من مزود آخر مثل اتش بي، ولو كان هذا البديل جيد بما فيه الكفاية، فيمكن المضي قدما في تنفيذه، وبخلاف ذلك يفضل الرجوع الي الخيار الأول، وهذا لا ينطبق فقط على الحاسبات الشخصية، بل ينطبق على الحاسبات الخادمة والعديد من المنتجات الأخرى.
ـ البديل السادس
|