عصابات تستنج كلمات المرور بمقارنة أسماء الحسابات بأسماء الأبناء والحيوانات بشبكات التواصل
من دون أن تدرى وبمنتهي البساطة، قد يقودك اسم حيوانك الأليف، أو اسم احد ابناءك، لكسر كلمات المرور التي تستخدمها في اجهزتك وحساباتك علي الانترنت ونظم عملك، لتجد نفسك في كارثة أمنية، يترتب عليها ضياع أموالك أو فقد وظيفتك، أو تسريب بياناتك وهتك خصوصيتك، فقد تبين أن هناك عصابات من مجرمي الانترنت، طورت برامج لمراجعة صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، وجمع معلومات عن صاحب الحساب، كأسماء أبنائه، وأسماء حيواناته الأليفة، والنادي الرياضي الذي يشجعه، وتواريخ الميلاد، وإدخالها في برامج كسر الكلمات، ونجحوا في كسر الكلمات بنسب تتراوح بين 15% و6% من الحالات.
|
هذا التحذير صدر مؤخرا عن المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، بعد أن قام خبراؤه بمراجعة وتحليل المئات من الهجمات الأمنية التي تعرض لها أشخاص ومؤسسات داخل بريطانيا، وتبين من التحليلات لجوء العديد من العصابات لهذه الحيلة في شن وتنفيذ هجماتهم القائمة على كسر كلمات المرور.
نسب الاستخدام
قال المركز في بيان له حول هذه القضية، أن نسب استخدام أسماء الحيونات الأليفة ككلمات مرور بلغت 15% من إجمالي الحسابات التي جري تحليلها خلال الهجمات، فيما بلغت نسبة استخدام أسماء الأبناء او أحد أفراد الأسرة 14%، واستخدام تواريخ الميلاد أو المناسبات السنوية 13%، وأسماء الفرق والنوادي الرياضية التي يشجعها صاحب الحساب 6%، واعتبر الخبراء أن كل كلمات المرور المستخدمة علي النحو السابق من أي من هذه الفئات، فيما لو وقعت في مرمى الهجمات القائمة علي المقارنات المستندة لتحليل المحتوى الخاص بصاحب الحساب المستهدف كسره، والمتداول عبر شبكات التواصل لشبكات التواصل المختلفة، كفيس بوك وتويتر وغيرها، والذي يمكن من خلاله تحديد أسماء الأصدقاء والابناء والمناسبات والحيوانات الأليفة وغيرها، ثم إدخالها في عمليات المضاهاة التي تتم لكسر كلمات المرور.
|