فيفو اكس 60 … هاتف غير معروف بكاميرا بها افضل نظام لتثبيت للصور

فيفو
في الأغلب، أنت لا تعرف هواتف شركة فيفو الصينية، بالقدر الذي تعرف به هواتف سامسونج وآي فون وغيرهما من العلامات التجارية ذائعة الصيت، وفي الأغلب أيضا، وربما المؤكد، أنك لا تعلم أن هاتف فيفو الجديد طراز إكس 60 برو بلس، الذي طرح مؤخرا، هو الهاتف الذي يوجد به كاميرا تضم أفضل نظام لتثبيت الصور وتجويدها، مهما كانت اللقطة سريعة، أو اخذت في وضع الحركة واهتزاز الهاتف في يد القائم بالتصوير، وأن هذا النظام فريد من نوعه، وليس له نظير حتي في هواتف جالكسي واي فون عالية المواصفات.
شاشة مقاس 6.65 بوصة تتنافس مع وان بلس 9 برو
السمك 9.1 ملليمتر والوزن بالغ الخفة 191 جراما
معالج سناب دراجون 888 ورامات 12 جيجا
وصف محللو موقع ديجيتال تريند هذا الهاتف بأنه صفقة كبيرة، عند تقييمه وفقا لقاعدة السعر مقابل المواصفات، وأنه هاتف ذكي سيكون مرغوبا فيه للغاية بمرور الوقت، حتي وأن كان حاليا قليل الشهرة.
التصميم
جاء فيفو إكس 60 برو بلس، بشاشة مقاس 6.56 بوصة، مصنعه بتقينه إيموليد، مما جعل الهاتف أصغر قليلا من وان بلس 9 برو الجديد، واوبوو فايند إكس 3 برو، وواجهته الخلفية، تأتي علي شكل لوحة جلدية نباتية بلون أزرق خافت، وبها وحدة كاميرا كبيرة، واستطاع التصميم أن يجعل الهاتف بسمك 9.1 ملليمتر، ووزن بالغ الخفة يبلغ 191 جراما فقط، ما يجعله هاتفا مريحا للغاية أثناء الحمل، لكن في المقابل التصميم لا يجعله واسعا كما هو الحال في جالكسي إس 21 بلس علي سبيل المثال، وفي مقابل هذا النقص، يتمتع الهاتف بشاشة منحنية تعني أنه يمكن التحكم فيه بشكل أكبر، ويختلف الجلد النباتي بشكل مبهج عن الألواح الزجاجية الخلفية التي لا نهاية لها، لكن المظهر والملمس لامعان بعض الشيء، ويبعثان شعورا لطيفا دافئا عند اللمس.
الشاشة
على الرغم من أن إكس 60 برو بلس، هو الهاتف الأفضل في مجموعة فيفو الجديدة ، إلا أن شاشة إيموليد مقاس 6.56 بوصة تعمل بدقة إف اتش دي بلس، وليس بدقة كيو اتش دي بلس، مما يجعلها أقل قليلا مقارنة بشاشة هاتف فايند اكس 3 برو، وهاتف وان بلس 9 برو، ولذلك فإنه عند وضع شاشته بجانب وان بلس 9 برو، سيظهر الفارق في الدقة لصالح 9 برو، لكنه يظل قريبا من هواتف أخرى لا تقل أهمية، مثل هاتف جالكسي إس 21 بلس، التي تطابق دقتها ومعدل تحديثها 120 هرتز.
تضم الشاشة كاميرا سيلفي مركزية، من النوع الذي يظهر كفتحة ثقب، أما مستشعر بصمة الأصبع الموجود في الشاشة، فهو مضبوط في الجزء السفلي من اللوحة، ويتم بالدقة والسرعة، وقد يكون من الصعب تحديد موقعه في هذا الجزء من الشاشة.
الكاميرا
تعتبر آلة التصوير الموجودة في الهاتف، من أكثر المكونات التي استثمرت فيها فيفو وأنفقت عليها الأموال، فقد عقدت اتفاق تعاون مع شركة زايس المتخصصة في الكاميرات، وعملت لفترات طويلة مع شركات اخري كان من بينها نوكيا علي وجه الخصوص، وفي اتفاقها مع فيفو حاولت هندسة نظام التصوير الذي يعمل به الهاتف، ليقوم بتحسين الصور، وضبط الكاميرا، وإنتاج صور بأعلى درجات وضوح ممكنة، بالإضافة الي توفير طلاء زايس للعدسات لتقليل الانعكاسات، وخلال الاختبارات المقارنة التي أجريت علي الهاتف، تبين أن تحالف فيفو مع زايس، حقق نتائج أفضل من تحالف وان بلس مع هاسيلبلاد، والذي افرز في النهاية كاميرات الهاتف وان بلس 9 برو الجديد.
جاءت وحدة الكاميرات بالهاتف مكونة من كاميرا بدقة 50 ميجا بيكسل، مع تثبيت “جيم بال” البصري من الجيل الثاني، وكاميرا اخري بزاوية عريضة بدقة 48 ميجا بكسل مزودة بنظام ، مع العديد من التحسينات، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجا بيكسل، وكاميرا زووم بدقة 8 ميجا بيكسل، بقدرات تقريب بصري 5 إكس، لإغلاق المصفوفة.
 يعد تثبيت نظام جيم بال للتثبيت البصري ميزة فريدة، تجعل الهاتف الأفضل من نوعه في هذه النقطة، لأنه يعمل مع كل من اللقطات فائقة السرعة والفيديو ، حيث يتم ربطه أيضًا بنظام تثبيت الفيديو خماسي المحاور لتحقيق استقرار عام أكبر، وهو إنه فعال للغاية ، لا سيما عند تتبع الأشخاص أو الكائنات عند تقريب 5 إكس ، علي الرغم من أنه لا يحدث فرقًا كبيرًا عند تصوير فيديو عام مقارنة بهاتف مزود بتثبيت بصري جيد للصورة.
يضاف لذلك أن الكاميرا بنظام التثبيت البصري الفريد، تناسب اللقطات فائقة الاتساع، وأوضاع الفيديو ، وتسجيل فيديو اتش دي آر، وأوضاع بورتريه متنوعة ، ووضع فيديو لالتقاط اللحظات الرياضية ، ووضع المحترفين ، ووضع التصوير الفوتوغرافي للنجوم ، وغير ذلك الكثير.
البرمجيات والبطارية والأداء
يعمل الهاتف بأحدث وأقوي معالجات كوالكوم سناب دراجون المتاحة حاليا، وهو المعالج سناب دراجون 888، مع ذاكرة الكترونية “رامات” سعة 12 جيجا بايت، ووحدة تخزين سعة 265 جيجا بايت، مما يجعل منه هاتفا قويا، فضلا عن ميزة غير عادية أخري تسمي “الذاكرة الالكترونية الممتدة” التي تجعل نظام التشغيل يحصل علي ما يعادل 3 جيجا بايت من المساحة التخزينية، ويستخدمها كذاكرة الكترونية “رامات” عند الحاجة، مما يؤدي إلى فتح التطبيقات بشكل أسرع، مع تنفيذ مهام متعددة في وقت واحد.
ومن ناحية البرمجيات، يعمل الهاتف بنظام تشغيل أندرويد الإصدار 11، مع واجهة مستخدم طورتها فيفو تحت اسم “فن تتش 11.1″، تبدو مزعجة بشكل واضح، وبعد الإعداد يتطلب الامر الموافقة علي العديد من إشعارات الخصوصية متعددة الصفحات عند فتح التطبيقات، أو محاولة استخدام البحث أو تنشيط ميزة عن طريق الخطأ، بسبب ضعف التعرف علي حافة الشاشة في الهاتف، ومن الأمور غير المريحة الأخرى، أن فيفو تقوم مسبقا بتثبيت الكثير من التطبيقات، مثل فليكر وسناب شات وامازون، وتطبيق المتجر الخاص بها، وبعض التطبيقات التي تكرر وظائف جوجل، أما البطارية فهي بسعة 4200 مللي امبير، ويتم إعادة شحنها باستخدام شاحن فيفو السريع “فلاش تشارج”، الذي يشحن بقوة 55 وات.
والخلاصة أن هاتف فيفو إكس 60 بلس برو، هو هاتف يجمع بين كاميرا مليئة بالميزات بشكل كبير، وبرامج محملة مسبقا بطريقة مزعجة، وتصميم يتوقف عند تصميمات 2020، ولا يتقدم للأمام، وإن كان في حد ذاته انيقا، ومكونات داخلية قوية، ولأنه لا يزال في مراحل الطرح الأولي فإن أسعاره لم تستقر بعد، وإذا ما جاء تحت مستوي الـ 900 دولار، فسيمكنه المنافسة بقوة.