يقود أبناء الجيل “زد” ـ أي الذين ولدوا فيما بعد العام 2005، حركة التفاعل عبر الوسائط المرئية، حتي لو كانت التفاعلات تتم من خلال النصوص، ويميلون لاستخدام نفوذهم وتأثيرهم في تشجيع الشركات ذات السلوك الأكثر مسئولية، ويتمتعون بقدرة أعلي في الإنفاق علي السلع الاستهلاكية النهائية الصغيرة، كما يعتبرون القوة الضاربة الأقوى في الإقبال علي التطبيقات المنتجة بتقنيات الواقع المعزز.
 |
يتفاعلون عبر الوسائط المرئية اكثر من غيرهايستخدمون نفوذهم لتشجيع الشركات الأكثر مسؤوليةالأعلى انفاقا وانجذابا لتقنيات الواقع المعزز |
من اولي نتائج التقرير أن أبناء الجيل زد من المرجح بشكل كبير أن يكون تواصلهم مع الصور عبر النص، أي يكون هناك نص قصير يقود الي صورة، ويشير هذا إلى تزايد شعبية تنسيق القصص، بدلاً من التواصل عبر الوسائل التقليدية، ويتفاعل المستخدمون الأصغر سنًا بشكل متزايد عبر الوسائط المرئية لتوصيل السياق والفروق الدقيقة بشكل أفضل.
أظهرت النتائج أيضًا أن المستخدمين الأصغر سنًا يشعرون بأنهم أكثر قدرة على التأثير في التغيير عبر الاتصال الرقمي، وأنهم يتطلعون أيضًا إلى استخدام نفوذهم لتشجيع سلوك الشركات الأكثر مسؤولية، وهي نقطة أكدت عليها دراسات وتحليلات سابقة لسلوكيات المستهلكين من أبناء هذا الجيل، الذين يدركون بشكل متزايد القضايا الاجتماعية ، ويتطلعون إلى العلامات التجارية التي تعبر عن موقفهم من ذلك، ولوحظ من التقرير أيضا أن هؤلاء المستهلكين يتمتعون بقدرة إنفاق تقديرية أعلي مقارنة بغيرهم من المستهلكين، كما يميلون للتفاعل مع التطبيقات والخدمات المعتمدة علي التقنيات الجديدة، وفي مقدمتها تقنية الواقع المعزز، وذلك في تجارب التسويق والشراء علي وجه الخصوص، حيث تبين مثلا أن 59 مليون مستخدم من مستخدمي سناب شات، تفاعلوا مع تطبيقات وبرامج معدة بتقنية الواقع المعزز في عطلة نهاية الأسبوع الذي توافق مع مباريات “سوبر بول”، وتوافق كذلك مع إطلاق العديد من العلامات التجارية الشهيرة، وجاء هذا الإقبال علي الواقع المعزز علي الرغم كون هذه التقنية تتقدم وتكتسب زخما ببطء بين الاعمار وفئات المستهلكين الأخرى.
