وان بلس نورد ان 10: متوسط الفئة بتوازن افضل بين القدرات والقيمة

حققت شركة وان بلس الجزء الأكبر من نجاحها من وراء تقديم هواتف توفر توليفة من القدرات الفنية والإمكانات من جهة والقيمة المادية من جهة ثانية، بما يجعل المستخدم يحصل علي أقصي استفادة من السعر المدفوع، ويمضي هاتفها الجديد طراز “نورد ان 10” الذي كانت بداية طرحه في المملكة المتحدة مؤخرا، علي هذا الدرب، ليقدم نفسه كهاتف يجمع بين افضل ميزانية، وافضل مواصفات فنية في المدي المتوسط، أي لمن يرغبون في شراء هاتف بميزانية تتراوح بين 300 و500 دولار.
شاشة صلبة وبرنامج بسيط وعمر بطارية جيد
الكاميرات نقطة قوة ينقصها مستشعر التقريب
الذاكرة  6 جيجا بايت، ووحدة التخزين 128
التصميم والعرض
يعد نورد إن 10 تجسيدا مثاليا واضحا، للهواتف متوسطة المدي، التي تقدم تصميما حديثا ابداعيا، مع شاشة من الحافة للحافة، بزوايا مستديرة بشكل جيد، مع فتحة ثقب كبيرة نسبيًا للكاميرا الأمامية في الجزء العلوي الأيسر من الشاشة، فيما تظهر  وحدة كاميرا على شكل دائري في الجزء العلوي الأيسر من الجزء الخلفي من الهاتف ، محتوية  على كاميرا رباعية العدسات، اما مستشعر بصمات الأصابع فمثبت في الخلف، ويحقق أداء جيدا بشكل عام.
الشاشة
يعمل الهاتف شاشة مقاس 6.49 بوصة، بدقة 1080 بيكسل، وذات معدل تحديث مرتفع يبلغ 90 هرتز، ومواصفات الشاشة تجعله ساطعا بدرجة كافية لاستخدامه حتي في ضوء الشمس المباشر، مع الوان زاهية نسبيا، ما يجعله اكثر من جيد بالنسبة لمعظم الناس.
الأداء
ويعمل الهاتف بمعالج سناب دراجون 690، وذاكرة الكترونية سعة 6 جيجا بايت، ووحدة تخزين سعة 128 جيجا بايت، ومنفذ يو اس بي سي، وهي مجموعة جيدة من المواصفات، مقابل سعره الذي يصل الي 430 دولار، وبالتالي فهو ينافس بقوة مع بيكسل 4 أيه، الذي يباع بالسعر نفسه تقريبا، مع مواصفات قريبة.
في بعض الاستخدامات والتطبيقات، يمكن الشعور بقيود علي أداء الهاتف، ويستمر تحميل لوحة المفاتيح ثانية أو ثانيتين، وتبدو حركة الكتابة مقيدة بعض الشيء أحيانا، ويمكن تخطي الإيقاع، لإظهار الحرف علي الشاشة بسرعة وسلاسة اكثر، كما يظهر الهاتف بعض القيود أثناء تشغيل الألعاب مثل نداء الواجب وغيرها، وفي كل هذه الأحوال يتعين دائما تذكر أنه هاتف من المدي المتوسط له ميزانية محدودة.
البطارية
تبلغ سعة البطارية 4300 ملي امبير في الساعة، ويمكنها توفير يوم كامل من الاستخدام، ويفضل مع هذه السعة تعطيل حالة التشغيل الدائم للشاشة، حفاظا علي مستوي البطارية، فمع تمكين ميزة العرض في الشاشة العامة بتقنية ال سي دي، تظل الإضاءة الخلفية مضاءة حتي حينما تكون الشاشة مقفلة،  وهي وضعية تمتص الطاقة علي نحو سريع، حتي ان الامر يتطلب شحن الهاتف قبل نهاية يوم التشغيل.
يدعم الهاتف العمل مع شبكات الجيل الخامس للمحمول، بفض شرائح كوالكوم الجديدة سناب دراجون 690، ومودم سناب دراجون اكس 51، كما يوفر كاميرا رباعية العدسات، ولكنه ليس بالضرورة متعدد الاستخدامات  في التصوير، لأنه يوجد  مستشعر رئيسي بدقة 64 ميجابكسل وكاميرا فائقة السرعة بدقة 8 ميجابكسل ومستشعر عمق بدقة 5 ميجابكسل وعدسة ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، من دون مستشعر تقريب، ما يجعل الكاميرا جيدة، لكن ليست رائدة.
البرمجيات
يعمل الهاتف بنظام تشغيل أوكسجين 10.5، وهو أمر محبط قليلا، أنه لم يأتي بنظام أوكسجين 11 المستند إلي  اندرويد 11، وهو النظام الأحدث المتاح على نطاق واسع بالفعل ، ومع  ذلك ، فإن التجربة الشاملة لاستخدام هواتف وان بلس تؤكد أن تخصيص وتشغيل نظام  اوكسجين بسيط وسهل التنقل.
يتضمن الهاتف بعض الخواص الإضافية الأخرى، منها علي سبيل المثال وضعية “زين” التي تسمح لك بتقييد وصولك إلى هاتفك لفترة محدودة من الوقت، وخاصية إخفاء التطبيقات خلف مستشعر بصمات الأصابع أو رمز  الدخول، ” بن كود”، وخاصية تجعل من السهل تخصيص مظهر الهاتف، وفي النهاية فإن الهاتف يقدم الأداء المتكافئ مقابل المال ، وشاشة صلبة ، وبرنامج بسيط ، وعمر بطارية جيد ، فإذا كنت وتريد هاتفًا في هذا النطاق السعري المنخفض بأفضل الامكانات، فهو خيار رائع، بصرف النظر عن بعض الحالات التي يكون فيها الأداء ضعيفًا بعض الشيء.