سماعة رأس “سوني إكس إم 4” ترفع شعار : أقوى إزالة للضوضاء

بعد فترة انتظار طويلة، قاربت علي العامين، طرحت سوني الطراز الجديد من سماعات الرأس ” إكس إم 4″، التي تنتمي لعائلة سماعاتها الشهيرة دبليو إتش 1000، ويعد الطراز الجديد ترقية محدودة للطراز السابق عليه “إكس إم 3″، حيث شمل بعض التحسينات الصغيرة، التي رفعت مستوى الأداء العام بما يتراوح بين 15 و 20% ، وإن كان المتغير الأساس في الطراز الجديد، انه جاء رافعا شعار “أفضل إزالة للضوضاء” أثناء الاستخدام، أو استماع خال من الضوضاء، سواء اثناء سماع الموسيقي، أو اجراء المكالمات.
تعديلات تحسن الأداء العام بما يتراوح بين 15% و 20٪
وسادات الأذن أكبر  والداخل البيضاوي اكثر اتساعا
إضافة مستشعر جديد وتخفيض الوزن بمقدار جرام
أول ما يلفت النظر في الطراز الجديد، أنه لم يأت بجديد في المظهر الخارجي للسماعة، فكل شيء كما هو في الطراز السابق، حتي الألوان لا تزال كما هي، اما التعديلات الداخلية فهي مصممة لجعل سماعات الرأس أكثر راحة. وسادات الأذن أكبر قليلاً من أي وقت مضى، و الداخل البيضاوي أصبح أوسع قليلاً ، كما أن الحشوة باتت أكثر نعومة، كما تم تخفيض الحشوة الموجودة بالجزء العلوي من عصابة الرأس.
تقليل الضغط علي الرأس
من المفترض أن تقلل كل هذه التغييرات الصغيرة من الضغط الواقع على الجزء العلوي من الرأس وحول الاذنين، مقارنة بالطراز السابق إكس إم 3، يضاف لذلك أن سوني أضافت مستشعرا جديدا، لتنقية وتحسين الصوت، وفي الوقت نفسه قللت وزن السماعة بمقدار جرام، ما يعني أن المستشعر الجديد لم يضف وزنا جديدا للسماعة.
ظلت مفاتيح وازرار السماعة في مواضعها القديمة بلا تغيير، ومنها الزر المسئول عن التبديل بين وضع إزالة الضوضاء، ووضع الشفافية الذي يسمح بدخول الصوت من العالم الخارجي، ويمكن برمجته لأداء وظيفة اخري، مثل تنشيط المساعد الصوتي الرقمي أليكسا ومساعد جوجل.
بعد الارتداء لعدة لحات، تدخل السماعات في وضع المعايرة، لاكتشاف كشل الرأس، وما إذا كنت ترتدي نظارة ام لا، وتعمل   على تحسين أداء السماعة بناء علي هذه القراءات.
التغييرات بالداخل
أضافت سوني مستشعر داخلي جديد، داخل قطعة الأذن اليسري، يكتشف وقت تشغيل السماعات، ويوقف الصوت تلقائيا عند نزعها، للمساعدة في علي الطاقة من خلال إيقاف التشغيل عند نزع السماعة،  كما تم تحسين البطارية، لتحصل علي طاقة تكفي لتشغيل مدته خمس ساعات بعد 10 دقائق فقط من الشحن عبر كابل يو اس بي سي.
تم إضافة نظام بلوتوث جديد علي شريحة تتمتع بقوة معالجة اكبر، وقامت سوني بتعديل خوارزميات شريحة سماعة الرأس، لإلغاء الضوضاء ومعالجة الإشارات الرقمية لتحسين الصوت وإلغاء الضوضاء، ما أدي إلي تحسن طفيف مقارنة بطراز إكس إم 3.
اقتران رسمي متعدد
في هذا الطراز اعتمدت سوني رسميا خاصية الاقتران الرسمي المتعدد داخل السماعة، بعد أن كانت عبارة عن إصدار مبكر غير نهائي في الإصدار السابق، وتعني هذه الخاصية إمكانية ربط السماعة في وقت واحد بجهازين في نفس الوقت، كالهاتف المحمول والحاسب اللوحي، أو الهاتف والحاسب المكتبي، والتبديل السريع بينهما ذهابا وإيابا، وهي ميزة مهمة للأشخاص الذين يرغبون في عمل اقتران بالسماعة بأكثر من جهاز اثناء العمل من المنزل. وجاءت هذه الخطوة ضمن خطط تحديث جميع البرامج الثابتة للسماعة، التي قامت بها سوني خلال العامين الماضيين.
وحاول الطراز الجديد القضاء علي أكثر شكويين جري الحديث عنهما في الإصدار السابق، وهما عدم روعة الاتصال الصوتي عند اجراء مكالمات من السماعة، وأن أدوات التحكم باللمس لا تعمل في الطقس البارد المتجمد، وطبقا لسوني فإنه تم تحسين عزل الضوضاء اثناء اجراء المكالمات، وتحسين الميكروفونات وترقيتها لتلتقط صوتك بشكل أفضل، كما حسنت من التقنية المسئولة عن التحكم في خمسة ميكروفونات في السماعة علي النحو الأمثل، وتقوم بمعالجة متقدمة للإشارات الصوتية لالتقاط الصوت بوضوح ودقة للمكالمات بدون استخدام اليدين، وقد ثبت خلال الاختبارات المبدئية علي السماعة أن الصوت تحسن مقارنة بالطراز السابق:
أما تأثر أدوات التحكم باللمس في الطقس البارد، فتقول سوني أنها اجرت بعض التحسينات لحل هذه المشكلة أيضا، وإن كانت نتيجة هذا التحسين لم تتأكد بعد، خاصة وان العديد من الأجهزة الالكترونية عموما لا تستطيع التعامل مع الطقس البارد الأقل من الصفر.