هاي ماما .. برنامج يدير العلاقة بين مراكز تعليم الأطفال والآباء لحظيا

ينتمي برنامج HiMama إلى فئة برامج الرعاية اليومية. يساعد البرنامج مراكز تعليم وتدريب الأطفال على تشارك أنشطتهم التعليمية والتدريبية بطريقة طريفة وسهلة مع الآباء.
يتيح البرنامج للآباء الوصول بطريقة بسيطة للتقارير الخاصة بأطفالهم والاطلاع على سجلات الحضور والغياب وطباعتها، بالإضافة إلى معرفة التطور التعليمي للطفل. ويتيح البرنامج للمعلمين إرسال الملاحظات والرسائل الخاصة بالأطفال إلى آبائهم وإخبارهم بكل جديد يتعلق بهم.
أما مسئولو المراكز التعليمية فيتيح لهم البرنامج مراقبة أنشطة الأطفال، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو للآباء، وإضافة التحديثات تلقائيا إلى التقرير اليومي الخاص بكل طفل، وكل ما على المسول وقتها هو نقر زر الإرسال في نهاية اليوم، ومن ثم يرتاح مسئولو المراكز التعليمية من عناء إعداد التقارير الورقية. ويضم البرنامج أيضا أدوات للتحكم وإدارة فريق العمل، وعمليات التغذية اليومية، ويتتبع ويسجل حالات التحسس والتحصينات المتعلقة بالصغار.
يناسب البرنامج مراكز تدريب الأطفال والأماكن التي تقدم خدماتها للأطفال في سن ما قبل المدرسة وأكاديميات التعليم المبكر. يعمل البرنامج على أجهزة الحاسب الشخصية وعلى الهواتف العاملة بنظام التشغيل أندرويد وأجهزة آيفون وآيباد، ويقدم الدعم الفني لمستخدميه عن طريق البريد الإليكتروني والمنتديات والاسئلة المتكررة وإجابتها والدردشة.
 خطة التسعير والبيع في البرنامج غير معلنة لكنها غالبا تعتمد على الملامح المرغوب ضمها للعمل، ومع ذلك يتيح البرنامج فترة تجريبية مجانية.
حصل البرنامج على 4.6 درجة من إجمالي درجات التقييم البالغة خمس درجات في منصة https://www.capterra.com/ التي تعمل في مجال مراجعة البرمجيات، وكانت أعلى التقييمات تتعلق بسهولة الاستخدام وخدمة العملاء، فقد أكد المستخدمون أن البرنامج قدم لهم خدمات مهمة أثناء جائحة كورونا وبقاء الأطفال في المنازل، كما أنه خلصهم من الاعتماد على التقارير الورقية، وسهل التواصل بين المعلمين والآباء والإدارة عبر الرسائل سواء فردية أو تتعلق بفصل واحد أو بالمركز التعليمي كله، كما أمد الآباء بصور واضحة لأنشطة أطفالهم. لكن بعض المستخدمين يشكون من عجزهم عن رؤية موعد دخول أطفالهم للتعلم، وما الذي يفعلونه في اللحظة الراهنة ويرون أن تلقي التقرير في نهاية اليوم فقط أمر غير مرضي. وشكا آخرون من عدم قدرة المعلمين والمدربين على حفظ الخطط التعليمية وخطط النشاط بعد تحميلها، واعترض آخرون على حالات التوصيف المزاجي للأطفال المحددة سلفا للاختيار من بينها.
لقراءة المزيد من المعلومات عن البرنامج يمكنك النقر فوق هذا الرابط.