الغالبية العظمي من الناس باتت في حاجة إلى كاميرات ويب في هذه الأيام، بسبب ظروف العمل والتواصل عن بعد، مع الزملاء في العمل أو الأصدقاء، أو الأقارب والمعارف من المرضى الذين داهمهم وباء كورونا واحتجزهم لفترات طويلة، وفي مثل هذه الظروف لم تعد كاميرات الويب منخفضة الدقة الموجودة في الحاسب المحمول أو اللوحي هي المناسبة دائما، لذلك بدأت الشركات تتوسع في انتاج الكاميرات عالية الدقة، التي تتراوح دقتها بين 1080 بيكسل الى 4 كيه، لتلبي احتياجات قطاعات واسعة من المستهلكين الراغبين في العمل عليها، والقائمة التالية تضم باقة من الأفضل بالأسواق الآن من هذه الكاميرات.
قائمة أفضل كاميرات الويب عالية الدقة بالأسواق الآن أعدها محللو موقع سي نت بناء على اختبارات جرت بمعامل الاختبارات المقارنة التابعة لهم، وتمت هذه الاختبارات بعد هدوء أزمة النقص في الإمدادات اللازمة لتصنيع هذه الكاميرات، والتي ظهرت بوضوح مع بداية اندلاع الوباء العام الماضي، وتوافر العديد من الطرازات الأفضل، التي يمكن الاختيار من بينها بهدوء وروية.
وقبل عرض الكاميرات الافرض، تجدر الإشارة أولا إلي أن اختيار كاميرا ويب مناسبة ليس أمرا صعبا، فمعايير التقييم واضحة ومحدودة، وأولها السعر، ثم معدل الإطارات التي يتم بها التسجيل والبث وهى تتراوح بين 30 و60 إطارا في لاثانية، ومستوي الدقة ويتراوح بين 720 و1080 بيكسل أو 4 كيه، والميكروفون إما احادي او ستريو، فضلا عن بعض العوامل الفرعية مثل جودة عمل التعرق التلقائي وتوازن اللون الأبيض أو التركيز.
وفي مقابل هذه المعايير، يتبقى شيء مهم للغاية وهو تحديد وفهم الاحتياجات المطلوبة من الكاميرا، فإذا كان الاحتياج معقول أو فإن كاميرات الحاسبات المحمولة المدمجة الجديدة تقدم دقة 720 بيكسل، أما الكاميرات المستقلة في السوق فتقدم 1080 بيكسل، وعادة ما توفر عدد البيكسل الأكبر جودة فيديو أفضل، نظرًا لأن العدد الأكبر من وحدات البكسل يجعل صورتك تبدو أكثر وضوحًا لمكالمات الفيديو ومؤتمرات الفيديو والبث المباشر. ونظرًا لأنه يمكنك وضع كاميرا ويب على حامل ثلاثي القوائم أو وضعها أعلى من كاميرا الويب المدمجة في الكمبيوتر المحمول ، يمكنك تقريبها من مستوى العين وهو أكثر إرضاءً من العرض السفلي الذي توفره معظم كاميرات الويب المحمولة.
أما إذا كنت بحاجة إلى التكبير للحصول على إطار أفضل لنفسك دون أن تبدو طريًا أو مقرمشًا أو متكتلًا أو لإظهار أشياء مادية ، ففكر في القفز إلى 4 كيه، ويمكنك أيضًا استخدام هاتفك ككاميرا ويب مؤقتة مع تطبيق أو أداة مساعدة من الشركة المصنعة للكاميرا ، وغالبًا ما يحد البرنامج الذي يسمح لك باستخدام الهاتف ككاميرا ويب من الدقة ويجعلها تقف عند 1،920 × 1،080 ، ومع ذلك فهو مستوي يجعلك تحصل على نتائج تكبير أفضل من كاميرا الويب.
وعلاوة على ذلك ، ضع في اعتبارك إن تحسين بيئتك بإضاءة جيدة أو زاوية أفضل يمكن أن يحسن بشكل متكرر جودة فيديو كاميرا الويب أكثر من ترقية الكاميرا، كما أن أفضل كاميرا لن تقدم بالضرورة فيديو رائعًا وصوتًا على الطرف الآخر ، إذا كانت ظروف الاتصال بالشبكة سيئة، والآن بعد أن تأخذ كل هذه الأمور في اعتبارك يمكنك التعرف على هذه الباقة من أفضل كاميرات الويب بالأسواق الآن:
قائمة المحتويات
في هذا المعيار، وجد أن الكاميرا طراز “كرييتف لايف كام سينك بي في 2ـ 01080” هي الأفضل، فهي كاميرا ويب إبداعية سعرها في حدود 60 دولار، وتقدم جودة فيديو أفضل من العديد من كاميرات الويب المحمولة بدقة 720 بكسل، مع توازن لائق اللون الأبيض للوجه، لكن التعرض التلقائي يمكن أن يكون أكثر ذكاءً، ولديها 77 درجة مناسبة لعقد المؤتمرات مجال الرؤية والقدرة على الإمالة والدوران ، وهو ما يفتقر إليه المنافسون الأرخص، ومع ذلك ، لا تتوقع جودة صورة رائعة بدقة 1080 بكسل للعرض بالحجم الكامل.
فاز بهذا اللقب الكاميرا طراز “رازر كيو” وهي لم تكن من بين خيارات كاميرا الويب المفضلة للحاسبات المحمولة، حتي انخفض سعرها واصبح أقل من 90 دولار، وهي توفر جودة صوت وصوت بجودة 1080 بكسل و 30 إطارًا في الثانية، طالما أن الإضاءة الخاصة بك لا تختلف بشكل كبير، وتحتوي على ضوء حلقي مدمج ، لكن لا يبدو أنه يحدث تأثيرًا كبيرًا إلا إذا كنت قريبًا من الكاميرا.
فاز في هذا المعيار كاميرا الويب طراز ” انكر باور كونف سي 300ـ Anker PowerConf C300″، وهي تعمل بدقة 1080 بكسل، بمعدل تحديث 60 إطارا في الثانية، وميزتها الكبرى هي المرونة العالية في اتخاذ العديد من الأوضاع اثناء التشغيل، فهي مصممة بشكل يزيل عبء ضبط الإمالة أو التدوير أو التكبير و التصغير باستمرار ، وتعززها فوق المنافسين للأشخاص الذين يحتاجون إلى التنقل أو الجلوس بجانب شخص آخر أو الوقوف من حين لآخر لنقل ، الكتابة على السبورة. إنه ليس ترهلًا من نواحٍ أخرى ، أيضًا ، مع جودة صورة جيدة عندما يتعلق الأمر بالتعرض للوجه ، وتوازن اللون الأبيض وأداء الإضاءة المنخفضة ، ولديه مجموعة الميزات الأساسية التي تتوقعها بالنسبة لسعره ، بما في ذلك حامل مرن مع إمالة وكابل USB-C دوار وقابل للإزالة.
فاز في هذا المعيار الكاميرا طراز “لوجيتك ستريم كام” وهي كاميرا صغيرة الحجم، تم تصميمها للبث في حالة الرغبة في عدم الكشف عن الاسم، وتحتوي على بعض الخواص التي تجعلها جذابة للاستخدام للأغراض العامة، ويمكنك تثبيتها أفقيًا أو رأسيًا، مما يجعلها لطيفًا للدردشة المرئية مع الأشخاص على الهواتف أو لتصوير مقاطع فيديو تيك توك وانستجرام، وتلتقط الصور بدقة 1080 بيكسل بمعدل 60 إطارا في الثانية، مما يمنحك في كثير من الأحيان فيديو أفضل من 30 إطارًا في الثانية. بالإضافة إلى أنها صغيرة جدًا ، لذا يمكن وضعها في المساحات الضيقة. 
فاز بهذا المعيار الكاميرا طراز “رازر كيو برو”، وهي كاميرا بمظهر غير تقليدي، تعمل بدقة 1080 بيكسل بمعدل 60 إطار في الثانية، ولأنها لا تضغط على البث ، فيمكنها إنتاج فيديو جميل المظهر، كما أن لديها مستشعر وقدرات تعريض تلقائي محسّنة للتعويض عن الإضاءة الخافتة والقاسية، بالإضافة إلى توازن اللون الأبيض التلقائي الذي يحافظ على درجات لون البشرة الطبيعية، وتأتي بغطاء. ليس مناسبًا مثل غالق العدسة ، ولكنه أفضل لإبعاد الغبار عن مقدمة الكاميرا، ومعها حامل يعد من أكثر الحوامل مرونة.
فاز في هذا المعيار الكاميرا طراز “لوجيتك بريو 4 كيه”، وهي واحدة من أكثر كاميرات الويب شيوعا في السوق، بفضل دقة 4 كيه الرائعة، ومصنفة ضمن كاميرات الويب الذكية، التي يمكن الاعتماد عليها عند تكبير الوجه أو أي كائن مادي دون فقد التفاصيل، وهو تعمل بدقة 1080 بيكسل، وإذا كان لديك خط اتصال عريض النطاق يمكن تشغيلها على دقة 4 كيه، فيمكنك تقديم صورة حادة وحتى استخدامها في اليد لإظهار الأشياء المادية للمشاهدين بدلاً من مجرد مشاركة شاشتك، ويمكن أيضًا تشغيلها على البث بدقة 1080 بكسل 60 إطارًا في الثانية إذا كنت تريد فيديو جيد وأقل إجهادًا على شبكتك.
