لعشاق لعبة “مونستر هنتر”: ادرس حركات الوحوش وعاين الأسلحة لتفوزبالصيد الثمين

الوحوش
أخيرا وبعد عدة سنوات من إطلاقها أصبحت لعبة “مونستر هنتر ورلد Monster Hunter World” متاحة للحاسبات المكتبية. تنتمي اللعبة لتي طورتها شركة كابكوم اليابانية إلى ألعاب المغامرات والحركة وإطلاق النار.
 تأخذ اللعبة اللاعب إلى منطقة جديدة تحظى بتنوع مناخي كبير يطلق عليها اسم العالم الجديد وهي عبارة عن مكان مسكون بالوحوش. في اللعبة يحاول الصيادون تفحص هذا العالم الجديد ويحاول نفس الأمر وحش ضخم للغاية يسافر إلى هذه المنطقة ويختفي فيها كل عشر سنوات. يصبح اللاعب جزءا من أسطول الخامس بعد عقود من الوصول للمنطقة واستكشافها واستعمارها أيضا.
وينبغي عليك كلاعب أن تساعد مجموعة الصيادين في تحقيقاتها واستكشافاتها ومساعدتهم على التخلص من أية وحوش تعترض طريقهم.
في الحقيقة تمثل هذه القصة مجرد بداية في رحلتك لاصطياد الوحوش، وستقابل في طريقك الكثير من الوحوش، وما عليك سوى اختيار شفرة معينة ومهمة محددة والبدء بها.
اللعبة مليئة بالوحوش الخطيرة المفترسة التي تشبه الديناصورات، وهي تهاجم دوما بعضها البعض كما أنها طبعا لا تتورع عن مهاجمة أي صياد شاء حظه العسر أن يقع في طريقها. وتسلح اللاعب بمجموعة من الأسلحة وبعض المهام السهلة في البداية والمتصاعدة في صعوبتها بمرور الوقت.
وعلى اللاعب أن يتعلم كيفية استخدام الأسلحة وتحديث ترسانته باستمرار حتى لا يعاني في المستوى التالي من اللعبة، فبعض الوحوش شديدة المكر وتتعامل مع الصياد بلا هوادة عند استفزازها. ورغم التسهيلات التي أدخلتها اللعبة لاحقا إلا أن نقص المهارة في الممارسة يعرض اللاعب للإخفاق. والطريقة الوحيدة لتحقيق النجاح في هذه اللعبة هي تكرار الممارسة، فعلى اللاعب إذا لم يكن مستعدا لمحاربة وحش معين في اللعبة أن يكرر اللعب ليتعرف أكثر على تحركات الوحش وكيفية مواجهته بدلا من الإصابة بالإحباط نتيجة للفشل. وكلما طارد اللاعب الوحش أكثر تأقلم مع تحركاته وأصبحت مواجهته لاحقا أسهل بكثير. ويستطيع اللاعب استخدام المواد التي يجمعها بعد ضرب الوحش في ترقية أسلحته أو صناعة دروع جديدة تساعده على زيادة قدراته وتسهيل عمليات الصيد اللاحقة.
يتم تقسيم عمليات الصيد التي تتم إلى رتب متنوعة بعضها منخفض وبعضها مرتفع. وفي المستويات المرتفعة تظهر وحوش جددة أو يتم دعم الوحوش القديمة بقدرات حركية جديدة.
تشتمل اللعبة على أربعة عشر نوعا مختلفا من الأسلحة، يحتاج كل نوع منها إلى مهارة لاستخدامه وإتقان التعامل به. من ذلك مثلا السيوف العظمى التي تتميز بهجماتها البطيئة وتحتاج من اللاعب أن يتعرف على المكان الصحيح الذي يقف فيه. ومنها الشفرات المزدوجة التي تتميز بسرعتها لكن مع افتقارها للخيارات الدفاعية ومن ثم تجبر اللاعب على التهرب من الوحش لينجح في مهمته. أما الشفرات المشحونة فهي أسلحة متعددة الاستخدامات وتتميز بميزات تقنية وأدوات دفاعية جيدة وتساعد اللاعب للغاية إذا عرف متي يهاجم. لكن رغم كل هذه التفاصيل، فإن كثير من الأسلحة الموجودة في اللعبة ليست معقدة كما قد يظن البعض لكنها فقط تحتاج إلى ممارسة متكررة.
 وتستمر عملية المطاردة عادة حوالي عشرين دقيقة، لذا فإن النجاح فيها يتطلب تعلم الحركة التي يجب استخدامها ومتي يتم استخدامها.
تتيح اللعبة أيضا اللعب بشكل جماعي من خلال قيام اللاعب بعملية الصيد وحده حتى يحتاج إلى المساعدة فيطلبها من الآخرين. أو أن يجهز غرفا لينضم إليه آخرون في نفس الجلسة. ويمكن للاعب أن يرتب هذه الجلسات مع أصدقائه حتى لا يضطر للعب مع لاعبين تم اختيارهم بشكل عشوائي. ويتمتع الوحش في الجلسات متعددة اللاعبين وقتها بطاقة أكبر لكن وجود أكثر من صياد يسهل التغلب عليه.