أية إم دي تطلق بطاقة رسوميات جديدة فائقة الأداء بنظام تبريد بالسوائل

أية إم دي
كشفت شركة إية إم دي ـ ثاني أكبر مصنع للشرائح الالكترونية والمعالجات الدقيقة، بطاقة معالجة رسوميات جديدة “جي بي يو” يتم تبريدها بالسوائل، كنظام إضافي للتبريد بجانب النظام العادي بالتهوية بالمراوح، وقالت الشركة أن هذا التبريد الإضافي يسمح للبطاقة بالعمل بسرعات عالية، تصل الي سرعتها القصوى على مدار الساعة، لفترات تشغيل طويلة، ونظرا للقدرات العالية ومتطلبات التشغيل والتركيب، فهي تعمل فقط مع الحاسبات سابقة البناء، التي يقوم بها المصنعون الأصليون في المصانع، ولا تعمل مع الأجهزة المجمعة محليا أو في المنازل والمكاتب.
تعمل مع الحاسبات سابقة البناء فقط ولا تصلح للأجهزة المجمعة
تحمل بطاقة الرسوميات الجديدة اسم “راديون آر إكس 6900 إكس تي”، وطبقا لتفاصيل أوردها موقع فيديو كاردز، فهي تعتبر من فئة بطاقات الرسوميات التي تعمل بنظم تبريد هجينة، فهي تضم مبرد خارجي بقطر 120 مللميتر بمروحة واحدة، بالإضافة إلي المبرد الذي يعمل بالسوائل، مع زيادة في قوة الطاقة التي تعمل بها الي 330 واط، وستوفر هذه التغييرات وحدها زيادة ملحوظة في الأداء لوحدات معالجة الرسومات من طراز “نافي 21″، لأنه مع التحسين في نظام التبريد، تم رفع سعة الذاكرة الالكترونية “الرامات” التي تعمل بها البطاقة من 16 الي 18 جيجابايت في الثانية، مما يؤدي إلى زيادة الحد الأقصى لعرض النطاق الترددي إلى 576 جيجابايت / ثانية.
الأداء
التبريد بالسوائل يسمح بسرعات أعلى لساعات طويلة من العمل
توفر البطاقة الجديدة معدلات إطارات عالية للغاية، وجودة عالية في تشغيل الألعاب العاملة بتقنية فيديو 4 كيه، بفضل مروحة التبريد بالسوائل “الرادياتير” المتميزة المرفقة بغطاء أملس، مع مزايا الضوضاء المنفخضة ودرجة الحرارة المقبولة التي عادة ما تكون مصاحبة لنظم التبريد بالسوائل، والتبريد هنا لا يوفر مزايا تبريد بطاقة الرسوميات وحدها، وإنما يساهم أيضا في تخفيف وطرد الحرارة الناجمة عن المعالجات القوية الجديدة، وذاكرة التخزين المؤقت عالية السعة، مما يوفر تجربة تشغيل وألعاب ممتعة، والبطاقة مقصورة في الوقت الحالي على شركات انتاج الأجهزة الكبرى، وتم الإعلان عنها من قبل تجار التجزئة في الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة.
تضم ذاكرة الكترونية سعتها 18 جيجا بايت بدلا من 16 بالطراز السابق
يذكر أن بطاقة رسوميات آر إكس 6900 العادية، كانت تطرح كمنافس لبطاقة جي فورس ار تي إكس 3090 من انفيديا، التي تعد الأفضل من نوعها أواخر العام الماضي، لكن البطاقة الهجين الجديدة من الطراز نفسه، ستشكل تغييرا في المنافسة، خاصة في مجال القدرة على تشغيل الألعاب بدقة 1440 بيكسل، وفيديو 4 كيه، حيث تبين في المراجعات الفنية والاختبارات التي أجريت أن البطاقة الجديدة اسرع بنحو 4 إلي 7% من البطاقة السابقة عليها التي لا تعمل بنظام التبريد الهجين المحتوي على السوائل، ومن حيث السعر، أشارت بعض العروض المعلنة إلي أنها ربما تضيف زيادة سعرية قدرها 825 دولار إلى أسعار بطاقة الرسوميات الحالية من الطراز نفسه، غير المحتوية على نظام التبريد السائل، والتي تعرض بسعر 1402 دولار حاليا، ليكون سعر البطاقة الجديدة حوالي 2200 دولار أو أكثر قليلا.