ثلاثة أسباب تمنعك من تثبيت نظام أي أو إس 15 التجريبي على آي فون الآن

اي اواس 15
قال خبراء أنه من الخطر أن يسارع الآن أي من مستخدمي هواتف أي فون أو آي باد، الي تنزيل وتثبيت وتشغيل النسخ التجريبية لنظام تشغيل أي أو إس 15 لهواتف أي فون، واي باد أو إس 15 لحاسبات أي باد المحمولة، التي كشفت عنها ابل النقاب قبل أيام خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، حيث أن هذه النسخ غير مستقرة ولا تزال تحت التجربة والتعديل، ويمكن ان تسبب ثلاثة مشكلات مزعجة قد تعطل استخدام الهاتف أو الحاسب كلية، وهي تعطيل بطاقة “سيم” للاتصالات وجعل الهاتف او الحاسب لا يستطيع التعرف عليها، وإيقاف بعض البرامج والتطبيقات، واستنزاف بطارية الجهاز بمعدل أسرع كثيرا من المعتاد، وقال الخبراء أن هذه الأسباب الثلاثة كافية لمنع المستخدمين من تشغيل هذه النسخ الآن.
جاء ذلك في تقرير اعده محللو موقع سي نت قبل ساعات من الآن، واستند إلي بعض المشكلات التي رصدوا حدوثها على هواتف آي فون واي باد، بعد تنزيل النسخ التجريبية من النظامين عليها بغرض المعاينة والمراجعة.
تعطيل بطاقة “سيم”
أورد التقرير أن بعض العثرات والاخطاء البرمجية لا تزال قائمة بهذه النسخ التجريبية، وأشاروا إلي أن أبل اطلقت عليها نسخ تجريبية لانها لم تنتهي بعد، ولم تكتمل خطوات توكيد الجودة الكاملة بها حتي الآن، وبالتالي من المحتمل جدا أن تتسبب في عدم تعرف بعض طرازات أي فون على بطاقة “السيم” داخل الهاتف، والتي بدونها يصبح الهاتف بلا قيمة أو يفقد وظيفته كهاتف، وحتي إذا لم تمنعك تماما من استخدام الجهاز فستظل تسبب أخطاء مزعجة تعطل العمل والموثوقية في ارسال الرسائل وغيرها.
تعطيل التطبيقات
قال المحللون أن تعطل بعض أو ربما كل التطبيقات أمر لا مفر منه، لأن أبل قامت بإجراء تغييرات كبيرة على نظام التشغيل وواجهات برمجة التطبيقات الأساسية التي يستخدمها المطورون لإنشاء ميزات وخدمات جديدة ، وهذا يعني أنه تمت إزالة أدوات المطور القديمة أو تغيير كيفية عملها، ومثل هذه الإزالة أو التغييرات حتي لو كانت طفيفة، فيمكن ان تتسبب في توقف التطبيق عن العمل على الإطلاق، وينطبق ذلك أكثر على التطبيقات المالية والبنكية، وهي مشكلات لا يتم التخلص منها وتفاديا إلا من خلال قيام المطورون انفسهم بإصدار تحديث لتطبيقاتهم يهتم بالمشكلة ويحلها، وهذا الأمر لا يحدث اثناء تشغيل النسخ التجريبية عادة، بل بعد قيام مطورو التطبيقات بمراجعة النظام الجديد واختبار تطبيقاتهم عليه، ورصد المشكلات وفحصها ووضع حلول لها، وإذا كانت بعض او كل التطبيقات قد عملت بشكل جيد مع الإصدار التجريبي الأول، فهذا لا يعني أن الإصدار التجريبي الثاني أو الثالث لن يعطلها ويكسرها تماما، ولذلك من الأفضل الانتظار حتى الإصدار الرسمي.
استنزاف البطارية
كشفت مراجعات المحللين أن بعض الهواتف التي خضعت للعمل بالإصدار التجريبي الجديد تعرضت لتدهور شديد في البطارية، واحتاج الامر شحنها لأكثر من مرة خلال اليوم، وأكد المحللون أنه لا احد تقريبا محصن من الضربة الخاصة باستنزاف البطارية مع الإصدار التجريبي لاي أو إس 15، لأن هذا الأمر هو آخر شيء تهتم به ابل خلال فترة الاختبارات والتجريب، حيث يعرف عنها دائما انها تؤجل تحسينات التطبيقات والخواص المختلفة التي تستهدف كفاءة البطارية إلي المرحلة الأخيرة قبل الإصدار النهائي، وهذا ما يفسر أن من يستخدم الإصدار التجريبي يجد نفسه يبحث عن الشاحن في منتصف اليوم، حتي مع الحد الأدنى من الاستخدام لجهازه.