ماوس “برايم اللاسلكي”: الأنسب للألعاب بسرعة الحركة وسهولة الاستخدام

ماوس
تزخر السوق بعشرات الطرازات من وحدات الماوس، المتنوعة المواصفات والمستويات، ومن أحدثها وأبرزها ماوس “برايم اللاسلكي” الذي وصل الأسواق مؤخرا، ويتسم بسرعة الحركة وسهولة الاستخدام، والسعر غير المتوقع الذي يبدأ من 129 دولار، لذلك فهو يملك من الخواص والسعر ما يجعله يستحق المراجعة والنظر.
لعله من المفيد في البداية الإشارة إلى أن مراجعة ماوس جديد ليست بالمهمة قليلة الأهمية لمن يملك حاسب، خاصة الحاسب المكتبي، فقد يكون لديك حاسب بمواصفات متقدمة رائعة، في المعالجة والذاكرة والتخزين والشاشة والتأمين، ومع ذلك تجد الكثير من المضايقة و”التنغيص” في التعامل معه وتشغيله، ثم تكتشف أن “الماوس” ذلك المكون الصغير وراء حرمانك من الحصول علي ما يحمله حاسبك من مزايا، ومن هذه الزاوية يمكننا بدء النظر إلي الماوس ” برايم اللاسلكي”.
التصميم
يتميز الماوس بتصميم متحفظ وأنيق إلى حد ما، مع مظهر خارجي أسود، يحمل شعار الشركة المنتجة ” ستيل سيريس” وعجلة تمرير بإضاءة بتدرج لوني “آر جي بي” ويأتي بأبعاد إلى 4.9 × 2.7 × 1.7 بوصة ويزن 79 جراما فقط، وهذه الأبعاد تجعله طويلا إلي حد ما، مع خفة في الوزن، والجزء العلوي منه مصمم
جسم خفيف ومستشعر بالغ السلاسة وبطارية بعمر طويل
علي شكل حرف “في v”، والجزء واللوحة السوداء غير اللامعة تنسجم مع بقية غلاف الماوس وتتخلله، حتي أنه يصعب مكان بدايتها ونهايتها، وطرفي النقر الأيمن والايسر قصيران، وبينهما عجلة التمرير ذات الخلفية المضاءة، التي تتخذ وضعية مريحة بين الاثنين.
يتسم الجانب الأيسر من الماوس بانحناء منحني دقيق في الماوس لإبهامي، وفوقه توجد لوحة قياسية من زرين، أما الجانب الأيمن فيتسم ببروز منحني دقيق، ليكون مكان يستريح به الإبهام والإصبع الخنصر، وفي المقدمة الأمامية يوجد منفذ يو اس بي سي للشحن السريع، وفي الواجهة السفلية توجد مساحة لأماكن قطع التفلون التي تسهل حركة الماوس، وفي المجمل يبدو تصميم الماوس نظيفا انيقا مناسبا من حيث الشكل والوظيفة.
الخواص الأساسية
تصميم محافظ انيق وسعر باهظ يبدأ من 129 دولار
علي الرغم من التصميم البسيط للماوس، إلا أنه توجد به بعض الخواص المهمة، منها المفاتيح المغناطيسية الضوئية التي توفر الاتساق والدقة، بحيث يتم تشغيل كل نقرة بنفس القدر من قوة التحرير، وقد تم تصنيف هذه النقرات مقابل 100 مليون نقرة. ثم هناك مستشعر ألعاب تدعي الشركة المنتجة أنه يحتوي علي تتبع حقيقي ويعمل بمعيار 18 الف نقطة في البوصة، و400 نقطة “أي بي إس” في الثانية، ومن حيث الإمكانيات اللاسلكية، يعمل الماوس بشريحة كوانتوم 2.0 اللاسلكية عالية السرعة، لذلك لا تتأخر حركات الماوس خاصة أثناء اللعب السريع.
ومن الخواص أيضا أنه يمكن التحكم في الماوس من خلال التطبيق أو برنامج التشغيل الخاص به، الذي يتيح تخصيص جميع الأزرار الخمسة القابلة للبرمجة واتجاهات عجلة الماوس، والتحكم كذلك في مؤقت السكون ومؤقت الإضاءة الخافتة، ومعدل التسارع والتباطؤ والزاوية، وتمكين وضع الكفاءة العالية وتمكين وضع الإضاءة الذكي، لتوفير عمر البطارية، وهناك علامة تبويب الإضاءة، حيث يمكنك تكوين أنماط الألوان التي تأخذها إضاءة آر جي بي.
منفذ شحن سريع يو اس بي سي وعجلة تمرير مضاءة دائما
أما بطارية الماوس فصممت لتدوم اكثر من 100 ساعة من اللعب المتواصل، حيث تستطيع تخزين 1000 هرتز بشجنة واحدة، كما يتمتع الماوس بقدرات شحن سريعة، مما يعني أنه إذا تم شحنه لمدة 15 دقيقة فقط، فستحصل على 40 ساعة على الأقل من اللعب.
راحة الاستخدام
وفقا لاختبارات الاستخدام والتشغيل التي قام بها محللو موقع لاب ماج، يعتبر الماوس مناسبا جدا للأشخاص ذوي الأيدي الكبيرة، بفضل المقاس الطويل نسبيا، ولأنه خفيف جدا فمن السهل تحريكه، لكن ذوي الأيدي العريضة قد لا يجدونه مريحا لأنه نحيف، وفي حين أن الأجزاء الخاصة بالضغط أو النقر على الماوس ليست حادة، إلا أنها عميقة ومرضية، وتمنح شعورا بالراحة عند الاستخدام، وتجعل اليد محيطة بمعظم أجزاء الماوس، ولا يوجد انتفاخ في النهاية لتخفيف راحة اليد، ولكن بدلاً من ذلك ينخفض ​​إلى أسفل نحو الأرض.
خلال الاختبارات تبين أن منحنى مسند الإبهام دقيقًا وعميقا إلى حد ما، وهناك مساحة أكبر من مساحة أصبع الإبهام، وعلى الرغم من عدم وجود قبضة في حد ذاته، فإن السطح غير اللامع أملس ومريح بما يكفي لتعتاد عليه، وقد ظهرت خلال الاختبارات بعض المشكلات مع أجهزة النقر فوق مسند الإبهام مباشرةً، فأجزاء النقر صلبة إلى حد ما، وتتطلب قوة أكثر بقليل من المتوقع، وهي مشكلة أثناء الألعاب سريعة الخطى، حيث يعتمد البقاء على مدى سرعة النقر فوق الزر، وعجلة التمرير ليست شيئًا مميزًا، وهو أمر مخيب للآمال بالنسبة لفأر سعره مرتفع جدًا، لكنه مريح وموضع جيدًا.
من ناحية اخري، جرى اختبار الماوس مع ثلاثة من الألعاب التي تتطلب سرعة وتنوع في الحركة، وأظهر الماوس سلاسة وسهولة خلال اللعب، على الرغم من عدم وجود العديد من الأزرار للعمل معها بخلاف الإعداد القياسي، وإن كان الجزء الأيمن الخاص بالضغط والنقر كان بطيئا في بعض الحالات.