خدمة أمازون هاللو تستخدم كاميرا هاتفك لتقييم صحة وسلامة حركتك

أمازون
قالت شركة أمازون انها ستضيف خلال الأسابيع المقبلة خدمة جديدة ضمن سلسلة خدمات أمازون هاللو، يمكن من خلالها لأي شخص استخدام كاميرا هاتفه المحمول في قياس سلامة وصحة حركة الجسم، أثناء الثبات والوقوف والحركة، ومختلف أوضاع الجسم الأخرى، والأمر لا يتطلب منه سوي جلسة بالفيديو مدتها عشر دقائق، تنشيء بعدها الخدمة تمرينا لتحسين الثبات والحركة والوقفة، اعتمادا على تحليل تقوم به خوادم امازون لأوضاعك امام الكاميرا اثناء جلسة التصوير، ومقارنتها بالنطاق المثالي للحركة الصحية.
جلسة تصوير 10 دقائق تنشئ تمرينا لتحسين الثبات والحركة والوقفة
اطلقت أمازون على هذه الخدمة اسم ” صحة الحركة” وجاء الإعلان عنها في بيان نشرته الشركة على غرفة الأخبار  بموقعها الرسمي، وأكدت خلاله ان طرح الخدمة يأتي في إطار المساعدة في تحسين طريقة حركة الإنسان وفهم صحته، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والتعاون مع خبراء الصحة واللياقة البدنية من جميع انحاء العالم، وتستند حركة الصحة على اللياقة الوظيفية للجسم، أو استعداد جسمك لتنفيذ الحركات اليومية التي تقوم بها دون تفكير، كالانحناء، ومد اليد، والرفع، والالتواء، والسحب، والدفع، وحتى مجرد المشي، وتعد صحة الحركة الجيدة ضرورية لأداء الحركات الأساسية مثل حمل البقالة، أو الوصول إلى شيء ما من الرف العلوي، أو رفع طفلك، أو التقاط شيء من الأرض، أو ممارسة أنشطة أكثر كثافة مثل الجري.
ونظرًا لأنها منسوجة جدًا في حياتنا اليومية، فمن السهل اعتبار صحة حركتنا أمرًا مفروغًا منه، ولكن إذا لم نحافظ عليها، يمكن للحركة البسيطة والروتينية أن تسبب مشكلات، مثل النظر خلفك والإمساك بألم مفاجئ في الرقبة أو الكتف، ويولي الرياضيون المحترفون اهتمامًا وثيقًا لصحة حركتهم من أجل زيادة أدائهم وتسريع التعافي، ولكنه جزء مفيد ومهم من عافية الجميع – بغض النظر عن مستوى نشاطك.
كيفية العمل
خوادم امازون للفيديو تحلل أوضاعك امام الكاميرا وتحدد النتيجة
كل شيء في خدمة صحة الحركة بتقييم قصير، حيث يرشدك تطبيق أمازون هاللو لإعداد كاميرا المحمول بطريقة معينة، ثم يرشدك خلال سلسلة من خمس حركات بسيطةـ، تتضمن موازين الساق الواحدة، والاندفاع إلى الأمام، والقرفصاء العلوية، والرؤوس فوق الرأس، والقرفصاء مع القدمين.
وأثناء قيامك بهذه التمارين، تقوم تقنية ” سي في إم إل” من هاللو بتقييم وضع جسمك لتحديد القيود في ثباتك وحركتك ووقفتك، وبعد التقييم، تحصل على مجموع نقاط الحركة من 100، وتفاصيل حول ثباتك، وحركتك، ووقفتك، وأوضاع أربع مناطق من الجسم، الجذع، والوركين، والجزء السفلي من الجسم، والكتفين، ويوفر هذا التقييم دقة مماثلة للتقييم الشخصي مع مدرب محترف، ويستغرق أقل من 10 دقائق.
تمارين صحيحة
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، لأن فهم صحتك ليس سوى نصف المعركة، ولمساعدتك في اتخاذ إجراء لتحسين صحة حركتك، ستوفر خدمة صحة الحركة في هاللو، برنامجًا مخصصًا لمقاطع فيديو تمارين تصحيحية لمساعدتك على التحسين في المجالات المحددة التي تحتاجها بشدة، ومنها أشياء مثل التمدد والتوازن والتنفس وغيرها، ويمكن إكمال كل مجموعة من التمارين التصحيحية فيما يتراوح بين 5 و10 دقائق فقط.
يوصي خبراء الصحة واللياقة المشاركون مع أمازون بإجراء هذه التمرينات على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع، وتقييم حركتك كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع لمراقبة تحسنك.
مقاطع فيديو
تشمل التدريبات أيضًا تعليمات إرشادية في صورة مقاطع فيديو، من الدكتورة كيلي ستاريت، وهي معالج فيزيائي مشهور ورائد في صحة الحركة والأداء البشري الذي عمل مع الرياضيين الأولمبيين والرياضيين المحترفين من عوالم كرة القدم وكرة السلة وكرة القدم وركوب الدراجات، ويتعاون معها فريق العلماء وخبراء اللياقة لدى أمازون، لضمان قدرتنا على تقديم تجربة أقرب للتقييم الشخصي قدر الإمكان، ومن المقاطع المستخدمة المقطع الذي يوضحه الفيديو التالي:

يبدأ تشغيلها الأسبوع المقبل وتقارن الحركة بالنطاق المثالي
وفي كل مقطع فيديو، توضح الدكتورة ستاريت كيفية القيام بكل حركة بشكل صحيح ويوفر خيارات التعديل. يمكن دمج هذه التمارين منخفضة التأثير بسهولة لتكمل روتين اللياقة البدنية الخاص بك، وإذا اتبعت بشكل صحيح، فإنها تؤدي إلى تحسين النتيجة الإجمالية التي يمكنك تتبعها أثناء تقدمك. وإذا كنت تبحث عن القليل من الحرق الإضافي، فيمكنك أيضًا الاطلاع على قائمة إضافية منسقة لتوصيات التمرين لتوفير بديل أعلى كثافة.
وكما هو الحال مع جميع خواص وخدمات هاللو، تم إنشاء حركة الصحة مع مراعاة الخصوصية، وتم تضمين طبقات متعددة من الخصوصية والأمان في الخدمة للحفاظ على أمان البيانات وتحت سيطرتك. يتم تشفير مقاطع فيديو تقييم الحركة أثناء الانتقال إلى السحابة، ومعالجتها بأمان في غضون ثوانٍ، ثم يتم حذفها تلقائيًا. لا أحد، بما في ذلك أنت، من أي وقت مضى يراهم.