انتل تطلق أول معالج للحاسبات المحمولة يدعم الجيل الخامس للمحمول والسادس للواي فاي

أطلقت شركة أنتل امس معالجا جديدا للحاسبات المحمولة خفيفة الوزن، نحيفة السمك، ينتمي لعائلة معالجات “انتل كور”، ويحمل اسم ” أي 7 ـ 1195جي 7″، وقالت عنه أنه الأول من نوعه في العالم الذي يعمل مع الحاسبات الشخصية المحمولة الخفيفة النحيفة، ويدعم الاتصال بالجيل الخامس للمحمول والسادس للواي فاي، ليجعل الحاسب على اتصال دائم بسرعات عالية دون انقطاع، وقالت أن المعالج الجديد دخل ضمن مكونات تصنيع ما يقرب من 60 تصميما وطرازا من الحاسبات المحمولة التي تنتجها شركات انتاج الحاسبات المختلفة، من فئة مصنعي الأجهزة الأصلية “أو إي إم”، ويتوقع طرحها بالأسواق خلال الأشهر المقبلة.
يرفع سرعة تحويل تشفير الفيديو 8 أضعاف وتحريره بمقدار الضعف
جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في مؤتمر ومعرض “كمبيوتكس 2021” العالمي لتقنية المعلومات والحاسبات، والذي انطلقت فعالياته بصورة افتراضية عبر الانترنت منذ الأمس 31 مايو، وتستمر حتي الأربعاء المقبل 9 يونيو الجاري، وأعلن تفاصيل المعالج الجديد ستيف لونج ، نائب رئيس الشركة في مجموعة المبيعات والتسويق والاتصالات في انتل ، والذي وصف المعالج خلال حديثه أمام المؤتمر بانه أفضل معالج في العالم لأجهزة الحاسب المحمولة من الفئة النحيفة والخفيفة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز 10، وقال إن المعالج الجديد يعمل جنبا إلي جنب معا بطاقة رسوميات انتل طراز “ايريس إكس إي”، وشريحة انتل 5 جي 5000 الخاصة بدعم الجيل الخامس للمحمول، لأننا نعلم أن الأداء والاتصال في العالم الواقعي أمران حيويان لشركائنا والأشخاص الذين يعتمدون على الحاسبات الشخصية كل يوم .

الخواص والمواصفات

ومن جانبه قال كريس ووكر، نائب رئيس شركة إنتل والمدير العام لمنصات المنتجات المحمولة أن خواص المعالج الجديد تتضمن ما يصل إلي سرعة مقدارها 5 جيجا هيرتز، في تصميمات رفيعة وخفيفة الحجم تعد الأولي من نوعها في الصناعة، وما يصل الي 25% تميز في الأداء الإجمالي عند تشغيل التطبيقات مقارنة بالعديد من المنافسين، وتصميم متوافق مع الجيل السادس للواي فاي لتحسين الاتصال، وتحسين لقدرة التعامل مع التطبيقات والبرامج المستقلة، يتيح سرعة في تحويل تشفير الفيديو تعادل 8 أضعاف، وما يصل إلي ضعف سرعة تحرير الفيديو، وذلك مقارنة بالمعالجات المنافسة.
يجعل برامج تحرير الصور “كفوتوشوب” أسرع بنسبة 49%
وفيما يتعلق بالألعاب، يوفر المعالج الجديد فرصة تشغيل الألعاب بدقة تصل الي 1080 بيكسل، بمعدل تحديث في الإطارات المعروضة على الشاشة، اسعر بنسبة 2.7% عن المنافسين، وإلى جانب ذلك يعمل مع الجيل الثاني من شرائح الذاكرة المصنعة بتقنية “انتل اوبتين اتش 20″، التي تم إطلاقها مؤخرا للعمل مع وحدات تخزين اس اس دي عالية السرعة، لتحقيق مستويات اسرع في تشغيل التطبيقات ومهام القراءة والكتابة على وحدة التخزين، مما يتيح القدرة على تشغيل التطبيقات ، مثل ادوبي فوتو شوب لتحرير الصور ، بمعدل أسرع بنسبة تصل إلى 49٪.
أضاف كريس أن إنتل تواصل تطوير تجارب الحاسبات الشخصية بما يتجاوز الأداء الخالص أيضًا، من خلال مزيج من تقنيات النظام الأساسي الرئيسية وتحسينات النظام ، تم تصميم تصميمات الحاسب المحمول التي تم التحقق منها بواسطة منصة “انتل إيفو” بشكل مشترك لضمان استجابة استثنائية وعمر بطارية طويل واستيقاظ فوري واتصال رائع.
التصنيع والإتاحة
ذكر بيان نشر على غرفة الاخبار بموقع انتل أن المعالج الجديد سيدخل فعليا ضمن مكونات أكثر من 60 تصميما وطرازا من الحاسبات المحمولة النحيفة خفيفة الوزن، يتوقع أن تظهر نهاية العام الحالي والعام المقبل، وهي حاسبات ينتجها مصنعو الأجهزة الأصلية، أو إي إم”، وعلي رأسهم اتش بي وديل ولينوفو واسوس وايسر وغيرها، وتعد كل من ايسر واسوس واتش بي من أوائل الشركات المصنعة للحاسبات التي يتوقع أن تطرح طرازات تتضمن المعالج الجديد، وخاصية دعم الجيل الخامس للمحمول بحل “انتل جي 5 ـ 5000″، ويستمر بعد ذلك توالي ظهور طرازات وتصميمات اخري، لتصل الي ما يقرب من 30 تصميما في مطلع 2022.
ويتوقع أن يصل عدد الطرازات التي تعمل بهذا المعالج إلي ما يناهز 250 تصميما وطرازا في نهاية المطاف، وقالت انتل أنها دخلت في اتفاقيات مشاركة وتعاون مع أكثر من 150 شريكًا في النظام البيئي لإنشاء مستوى أعمق من الحوسبة المحمولة المتميزة مع خطط لاستثمار أكثر من 50 مليون دولار في ابتكار نظام “انتل ايفو” البيئي هذا العام.