بحلول شهر يونيو 2021 يكون عمر حاسب ديل المحمول طراز “إكس بي إس 13 ـ 2020” بالأسواق قد بلغ عاما ونصف تقريبا، ولا يزال يحافظ على قدر كبير من التميز والشراسة في المنافسة، ليس أمام الطرازات التي طرحت معه، بل والكثير مما اتي بعده، ومع الانخفاضات المتوالية في أسعاره خلال هذه الفترة، امتلك الكثير من القدرة التنافسية، وهو ما جعل الكثير من المراجعات والتحليلات التي أجريت عليه، تنتهي إلي أنه لا يزال من الحاسبات المحمولة المميزة التي تمسك بدفة الأمور داخل سوق اللاب توب عموما، وهنا يصبح السؤال : لماذا كل هذا التميز والشراسة في المنافسة؟
المواصفات
يوجد هذا الطراز في ثلاثة تكوينات، الأول يعمل بمعالج كور آي 5 ـ 1035 جي آي، بسرعة واحد جيجا هيرتز، وذاكرة ” رامات” سعة 8 جيجا بايت، ووحدة تخزين سعة 256 جيجا بايت فئة اس اس دي، وبطاقة معالجة رسوميات طراز انتل يو اتش دي ، وشاشة مقاس 1920×1200 بيكسل، ويباع مقابل 1149 دولار.
|
التكوين الثاني يعمل بمعالج كور أي 7 ـ 1065 جي 7، بسرعة 1.5 جيجا هيرتز، ورامات سعة 16 جيجا ووحدة تخزين اس اس دي سعة 512 جيجا، وبطاقة رسوميات انتل ايريس بلس ، وشاشة تعمل باللمس دقة 1920×1200، والتكوين ويباع مقابل 1749 دولار، والتكوين الثالث بوحدة تخزين سعة واحد تيرا بايت اس اس دي، وشاشة تعمل باللمس بدقة 3840× 2400، ومعالج كور أي 7 ونظام ألوان “فورست” بدلا من التصميم المعتاد باللونين الفضي والأسود، ويباع مقابل 2309 دولار، ولا يختلف التصميم ومقاس الشاشة في التكوينات الثلاثة، حيث يبلغ مقاس الشاشة 13.4 بوصة، أما التصميم فهو بأبعاد 11.6 × 7.8 × 0.6 بوصة، والوزن 1.27 كيلو جرام، وهو تصميم يجعله أخف من سيرفس لاب توب 3 من مايكروسوفت، وماك بوك برو من ابل، ويتساوي مع إم اس آي بريستيج 14، وأثقل من اتش بي سبيكتر 13 .
الشاشة
في هذا الطراز، تخلت ديل كلية عن حواف الشاشة، بما في ذلك الحافة السفلية التي عادة ما يطلق عليها ” الذقن”، حيث تمكنت من تقليص الحواف الجانبية لتصبح في حدود 0.15 ز0.2 بوصة على التوالي، والحافة السفلية الي 0.18 بوصة، ومع هذه الحواف الضئيلة هناك شاشة مقاس 13.4 بوصة بدقة 1920 × 1200 ، مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 16:10، وكل ذلك مع الحفاظ على كاميرا الويب في وسط الحافة العلوية، وتنتج الشاشة 115% من التدرج اللوني آر جي بي، لتتفوق بذلك على شاشة حاسب إم اس أي بريستيج 14، التي تنتج 112% من التدرج اللوني نفسه، وعلي اتش بي سبكتر الذي ينتج 109%، وتقترب من ماك برو 118% وسيرفس لاب توب 121%، لكن هذا الطراز تميز عن غيره بوجود أداة ” ألوان السينما ” وهي أداة خاصة بديل، تضيف مجموعة من الألوان عن طريق ضبط التشبع والتباين وتوازن اللون الأبيض عبر عدد من الإعدادات المسبقة ، يضاف لذلك أن قوة سطوع الشاشة تعادل 417 شمعة، وهو معدل يفوق سطوع ماك بوك برو 408 شمعة، واتش بي سبكتر 369 شمعة، وسيرفس لاب توب 3 بقوة 348 شمعة، وبريستيج 14 بقوة 269 شمعة.
الصوت ولوحة المفاتيح
|
يوفر الحاسب صوتا عاليا ونظيفا نسبيا، ينطلق من مكبرات صوت مثبتة في الأسفل، ويساعد برنامج “ويفز ماكس اودي وبرو” في توفير صوت جهير تفتقر اليه معظم الحاسبات المحمولة المنافسة من الحجم نفسه، لكن ثبت خلال الاختبارات ان قوة الصوت لا يمكن أن تحل محل زود جيد من سماعات الرأس أو مكبرات الصوت الخارجية، وإن كان الحاسب بحد ذاته مناسب لمشاهدة الأفلام.
أما لوحة المفاتيح فهي تمتد من الحافة إلي الحافة، وتغطي مساحة ثبت من التحليلات أنها اكبر بحوالي 9% من المساحة المخصصة للكثير من لوحات المفاتيح الأخرى، وميزتها الأساسية أنها تضم مفاتيح كبيرة الحجم، وعلي مسافات متباعدة عن بعضها البعض في وقت واحد، مع إضاءة خلفية ساطعة بدرجة كافية للكتابة في غرفة مظلمة.
دلت الاختبارات على أن لوحة المفاتيح توفر تجربة كتابة مريحة، ووصلت السرعة عليها الي 71 كلمة في الدقيقة، عند تشغيل معيار “فاست فنجر 10″، وهو معدل أعلي قليلا من المعدل المتوسط المقدر بـ 70 كلمة في الدقيقة.
أما لوحة اللمس فهي بمقاس 4.4× 2.6 بوصة، ما يجعلها اكبر من المساحة في الطرازات السابقة بحوالي 17%، وتمنح مساحة إضافية للتنقل بين صفحات الويب وتنفيذ إيماءات نظام ويندوز 10 كالتكبير والتصغير والتمرير.
الأداء
سمحت مواصفات المكونات الأساسية للحاسب من معالج وذاكرة وبطاقة رسوميات ووحدة تخزين، بأداء مماثل للحاسبات الاثقل وزنا، حيث كان الأداء جيدا في اختبار حمل التشغيل الثقيل، الذي تضمن فتح 25 علامة تبويب عل يكروم، وتشغيل فيلم فيديو، وتطبيقات مستهلكة للذاكرة مثل سلاك، ونيتفليكس.
|