واتس آب وتويتر يواصلان الحرب على كلوب هاوس ويطرحان خدمات صوتية جديدة

تويتر
 
تويتر تشغل المحادثات الصوتية على الحاسبات المكتبية والمتصفحات
بعد مرور أيام قليلة على تشغيل تطبيق “كلوب هاوس” للمحادثات الصوتية الحية، على هواتف اندرويد، شنت كل من شبكة تويتر وواتس آب ـ المملوكة لشركة فيس بوك ـ هجمات مضادة، وطرحتا خلال هذا الأسبوع خدمات صوتية جديدة لجماهيرهما حول العالم، حيث سمح تويتر لمشتركيه بتشغيل المحادثات الصوتية التي تتم من خلال خدمة فضاءات “سبيسس” على الحاسبات المكتبية ومتصفحات الويب العادية، وليس فقط من داخل تطبيق تويتر، فيما طرحت واتس آب عناص تحكم جديدة في الرسائل الصوتية، لمستخدمي الويب والمتصفحات، وليس فقط لمستخدمي التطبيق على الهواتف المحمولة.
خطوة تويتر
 فمن ناحيتها قالت تويتر أنه أصبح بإمكان مستخدميها الآن الانضمام الي خدمة فضاءات مباشرة من متصفح سطح المكتب ومتصفحات الهواتف المحمولة، وذلك في إطار خطة طموحة لتطوير البنية التحتية، وواجهة الاستماع التي تتكيف مع حجم الشاشة، سواء كان الجهاز هاتف محمول او حاسب مكتبي أو لوحي او محمول، وتعيين تذكيرات وتنبيهات للفضاءات المجدولة، أو التي ينضم اليها المستخدم وفق جدول معلن.
وقام موقع تويتر بنشر بعض لقطات الشاشة التي تظهر كيف ستبدو واجهات خدمة فضاءات على المتصفحات وعلي الحاسبات المكتبية، وهي تشبه واجهة مستخدم فضاءات لمتصفح الويب إلي حد كبير، حيث يظهر بها الوصف واسم المضيف وقائمة المشاركين.
خطوة واتس آب
وواتس آب تطرح عناصر تحكم جديدة في الرسائل الصوتية لمستخدمي الويب
اما تطبيق واتس آب فأعلن تقديم الدعم لتغيير الرسالة الصوتية المرسلة على التطبيق، سواء من خلال التطبيق على المحمول، أو للذين يستخدمون خدمة واتس اب على الحاسبات المكتبية، وقال الشركة المشغلة للتطبيق أن إصدار الويب وسطح المكتب من سطح المكتب بات الآن مزودا بخاصية ضبط سرعة التشغيل، والتحكم في الرسائل الصوتية بالعديد من الأوامر الجديدة، التي تتيح لهم القدرة على رؤية رمز سرعة التشغيل، والقدرة على تشغيل الرسائل الصوتية بسرعة واحد إكس القياسية ، ثم 1.5 إكس و2 إكس، وهي خاصية تم طرحها في نسخة واتس آب العاملة في خدمة اندرويد بيتا، ومن المتوقع طرحها لجميع المستخدمين قريبا، ومن المرجح أن يحصل مستخدمي هواتف أي فون ونظام تشغيل آي أو إس على التعديل نفسه.
وتوسع هذه التعديلات من نطاق استخدام المحادثات والمراسلات الصوتية عبر واتس اب، لتقترب رويدا رويدا من خدمة المحادثات الصوتية الحية، لتضع مزيد من القيود أمام تمدد كلوب هاوس.
خطوات سابقة
وبالنسبة لتويتر، تعد هذه واحدة من سلسلة خطوات، اتخذها خلال شهري ابريل ومايو لمحاصرة والتضييق على الانتشار السريع لتطبيق كلوب هاوس، وكان من بينها السماح لمن يتجاوز متابعيه 600 شخص باستضافة غرفة محادثة صوتية عبر المحمول، والتوسع الكبير في نشر خدمة فضاءات أو “سبيس” وتزويدها بالعديد من الخواص المتطابقة مع خواص كلوب هاوس.
اما فيس بوك فقد أيضا الحرب ضد كلوب هاوس، بأكثر من وسيلة، حيث أعلن عن تطبيق مماثل لتطبيق كلوب هاوس هو “هوت لاين“، وفقا لتسريبات حول هذا التطبيق، فإن الخطوط العريضة له تشير إلي أنه مزيد من تطبيق انستجرام لايف، الذي يعمل حاليا، وخصائص “كلب هاوس” الأساسية، لكنه يزيد على هما بكونه يسمح للمستخدمين بالتواصل بالفيديو المباشر، جنبا إلي جنب مع التواصل بالصوت.
وكان العملاقان ، تويتر ، و فيس بوك وشركاته التابعة كواتس اب وانستجرام، قد دخلا في مواجهة مكشوفة وصريحة مع تطبيق كلوب هاوس، بعدما أحدث زخما جديدا في ساحة شبكات التواص الاجتماعي المتنوعة والمتنافسة خلال الأشهر الأخيرة، وكسرت قيمته السوقية حاجز الأربعة مليارات دولار، وتجاوز عدد مستخدميه عدة ملايين، والعديد من الشواهد التي ظهرت من قبل العملاقين خلال الأسابيع والأيام الماضية، تشير إلي أن خيارهما تجاه هذا الوافد الجديد هو استراتيجية “القتل عند الميلاد”، وهي استراتيجية مخالفة لاستراتيجية “الابتلاع عند الكبر”، التي طبقها فيس بوك مع كل من انستجرام وواتس اب، كما طبقها تويتر مع آخرين أقل حجما وشهرة