حقق حاسب سامسونج المحمول الجديد طراز ” جالكسي بوك برو 360 ” معادل معادلة صعبة، وهي تقليل الوزن وتضخيم سعة البطارية دون التضحية بأي شيء آخر، فقد جاء وزنه 1.3 كيلو جرام، وبطاريته عملاقة تعمل أكثر من 10 ساعات تحت ظروف التشغيل المجهد، ومع ذلك فإن شاشته 15 بوصة، ومكوناته الأخرى إما عالية أو فوق المتوسطة، وتحقق تجربة تشغيل رائعة، والجمع بين هذه الأمور معا ليس بالأمر السهل.
المواصفات
|
تقول بطاقة مواصفات الجهاز المعروضة على صفحته بموقع الشركة، أنه يوجد منه اكثر من طراز، الرئيسي منها يعمل بشاشة مصنعة بتقنية “سوبر ايموليد” مقاس 15.6 بوصة، إف اتش دي، وأبعاده 354.85 × 227.97 × 11.9 ملم، ووزنه 1.39 كيلو جرام، ويعمل بمعالج انتل كور طراز “أي 7-1165 جي 7″، وذاكرة وصول عشوائي ـ رامات ـ سعة 16 جيجا بايت، ووحدة تخزين سعة واحد تيرابايت، والجيل السادس من تقنية الاتصال اللاسلكي واي فاي، والجيل الخامس من تقنية بلوتوث، ، وبه منفذ ثندر بولت 4، ومنفذان يو اس بي سي، ومنفذ صوت، ومنفذ بطاقة تخزين خارجية فئة مايكرو اس دي، ويباع بسعر 1499 دولار، وتأتي جميع الطرازات مع قلم كتابة على الشاشة ” إس بن”، يشبه تماما القلم الذي يعمل مع الحاسب طراز جالكسي بوك فليكس، وأجهزة جالكسي نوت.
هذه المواصفات تجعله واحد من أفضل أجهزة الحاسبات المحمولة للمستهلكين التي انتجتها سامسونج حتي الأن، مما يعد تجسيدا حيا للشعار الذي رفعته سامسونج قبل الكشف عنه، حينما روجت له قبل عقد مؤتمر إطلاقه رسميا قائلة أنها ستقدم “أقوى ما في فئة جالكسي على الإطلاق”، فهو يعمل بمعالج رباعي النواة، هو المعالج نفسه الذي يشغل عددًا من أفضل أجهزة الحاسبات المحمولة للمستهلكين في السوق، وكذلك الحال بالنسبة للشاشة وبقية المكونات.
الشاشة
تعمل شاشة الجهاز مقاس 15.6 بوصة بدقة 1920×1080 فقط، وليس 4 كيه، وفي الاختبارات التي أجريت على الجهاز بمعرفة محللو موقع ” ذا فيرج” الشاشة، كانت الشاشة حادة للغاية ، مع ألوان نابضة بالحياة، وبلغ الحد الأقصى لمقياس الألوان 100 % في اللوني DCI-P3 و 100 % من التدرج اللونيآر جي بي، كما حققت بياضًا ساطعًا ولون أسود حاد، لكن لوحظ أنها لا تصبح فائقة السطوع ، حينا يبلغ الحد الأقصى 276 شمعة في الاختبار، وظهر على الشاشة بعض الوهج حينما كانت تعمل في الهواء الطلق، لكن كانت لا تزال قابلة للاستخدام، وتبين أن نسبة العرض الي الارتفاع 16: 9 تجعلها مكتظة بتعدد المهام، كما تم ملاحظة بعض الاهتزاز عند الكتابة أو استخدام شاشة اللمس.
الأداء
|
أثبتت الاختبارات أن أداء الجهاز كان جيدا تماما عند تعريضه لحمل عمل كبير، يتضمن الكثير من علامات التبويب على متصفح كروم، وبعض التطبيقات الأخرى، في وقت واحد، مع تشغيل بعض الألعاب وملفات الفيديو ، وإن كان أداء بطاقة الرسوميات المدمجة انتل آيريس إكس إي، يمكن أن يساعد في بعض الألعاب الخفيفة وأعمال الرسوميات.
من الملاحظات الجيدة في أداء الحاسب، أنه يضم بعض الخواص التي يمكن تعديلها اثناء العمل، مثل التبديل بين ملفات تعريف التبريد، بما في ذلك وضع “بدون مروحة” إذا كنت تريد هدوءًا تامًا، ووضع “الاستوديو”، الذي من المفترض أن يحسن جودة الفيديو على المكالمات، لكن خاصية ” الشاشة السرية” الجديدة لم تحقق أداء جيدا، فمهمتها الاصلية أنها تعمل على حماية الخصوصية، من خلال شاشات التطبيق الذي تعمل عليه إما شفافة أو غامقة، لكن عند العمل الفعلي، تجعل تجربة العمل غريبة، وإن كانت تحقق بالفعل بعض الخصوصية، وأداؤها لا يقارن مع ما يفعله حاسب اتش بي المزود بخاصية ” دراجون فلاي” الذي يقوم بهذه المهمة بشكل أكفأ كثيرا، ويحقق حماية فعلية عند عرض مواد شديدة الحساسية على الشاشة.
|