يقف هاتف موتورولا طراز “رازر 2020 فولد جي 5″، أي القابل للطي الذي يدعم العمل مع شبكات الجيل الخامس للمحمول، بين الهاتف المتوسط من حيث القدرات والمكونات، والهاتف العالي من حيث السعر، خاصة إذا ما قورن بالهواتف غير القابلة للطي من الفئة السعرية نفسها، وعلى ذلك يمكننا القول أنه هاتف الـ “بين بين”، الذي لم يوفر قدرات الهاتف القابل للطي على النحو القائم مع هواتف سامسونج مثلا، ولم يقف عند النطاق السعرى للهواتف غير القابلة غير القابلة للطي.
|
هذا أول انطباع يمكنك الخروج به عند مطالعة مواصفاته المنشورة على صفحته بموقع موتورولا الرسمي، وسوف تجد نفسك أمام هاتف يمثل السعر المرتفع عقدته الرئيسة، فهو معروض مقابل 1400 دولار، وإذا ما انخفض سعره قليلا، صار بمواصفاته القائمة، هاتفا رائعا متفوقا، يجمع الكثير من خواص وقدرات القابل للطي، وسعر غير القابل للطي، فهو أنيق جميل، به مفصلة اكثر ثباتا، وهادئ الي حد الصمت عند الفتح والاغلاق، وبه كاميرات قوية، بينهما اثنتان في الواجهة الامامية لصور السيلفي ومؤتمرات الفيديو.
التصميم
يعد التصميم من الأمور الجيدة في الهاتف، فقد حافظت موتورولا على الشكل والمظهر الكلاسيكيين لرازر على الرغم من انه قابل للطي، وجعلته أنيقا وجميل، وعند فتحه يتضح أنه أكثر رقة ونحافة مما يبدو عليه في الواقع، بل يبدو منافسا لآي فون في الرقة، ولكن بروح رازر في التصميم.
في هذا التصميم، احتوت الشاشة على بعض التغييرات الطفيفة في نظام المفصلة، فجعلتها اكثر ثباتا، وإن كانت لا تزال هناك بعض النتوءات في المنتصف، وفي الاختبارات التي اجراها محللو موقع “ذا فرج” تبين أنها ليست من الشاشات عالية الموصفات، فهي بدقة 876× 2142 بيكسل، وتتميز بنسبة عرض الى ارتفاع كبيرة، لكن يبدو لونها ووضوحها عند الدرجة المتوسطة.
|
من محاسن التصميم أنه جعل من الممكن فتح طية الهاتف والحصول على الشاشة الكاملة بيد واحدة، لكن الأمر يتطلب بعض التدريب. بمجرد معرفة كيفية القيام بذلك ، يصبح الأمر ممتعًا، وفي اختبارات الاستعمال والمعايشة، تبين أن التصميم يمنح مرونة عالية في الاستخدام، حتي في طريقة وضع الهاتف بالجيب، أو الاستخدام اثناء الجلوس، أو الوضع في الحقائب وخلافه، ويأتي الهاتف في ثلاثة ألوان: الذهب، الجرافيت، والفضة. الجزء الخلفي من الهاتف عبارة عن زجاج مسطح مع حواف منحنية ، مما يمنح شعورًا لطيفًا ولكنه زلق نظرًا لعدم وجود ملف شحن لاسلكي تحته.
من الملاحظات على التصميم أنه وضع مستشعر بصمات الأصابع من الخلف بطريقة مخفية داخل شعار موتورولا، وهو مكان يجعل الاستخدام صعب، وفتح القفل يبدو وكأنه خطوة إضافية كاملة.
المكونات
يعمل الهاتف بمعالج من الفئة المستخدمة في معظم هواتف اندرويد متوسطة المدي والقدرات، وهو المعالج طراز كوالكوم سناب دراجون 765 جي، الذي تعمل معه ذاكرة الكترونية سعة 8 جيجا بايت ووحدة تخزين سعة 256 جيجا بايت، ونتيجة ذلك انه يعمل بشكل جيد في الاستخدامات العادية، لكنه تقريبا خارج نطاق فئة الهواتف التي تتحمل تشغيل الألعاب والتطبيقات الثقيلة كتحرير الفيديو، ومن مواصفاته أيضا أنه يعمل مع شبكات الجيل الخامس من فئة الموجات الملليمترية القصيرة عالية السرعة، اما البطارية فهي سعة 2800 مللي امبير في الساعة، يمكنها العمل لفترة قد تصل الي يوم من الاستخدام الكثيف، او أكثر من ذلك قليلا حال الاستخدام العادي.
الكاميرات
قد تكون الكاميرات من النقاط الجيدة في هذا الهاتف، فهو مزود بكاميرا سيلفي أمامية موضوعة بجانب الشاشة، بها مستشعر دقة 20 ميجا بيكسل، وموضوعة في مساحة صغيرة جدا، وتناسب أغراض مؤتمرات الفيديو اكثر من التقاط الصور، ويمكن استخدام احدي إيماءات موتورولا المخصصة مثل لف المعصم، لتشغيل الهاتف والتقاط الصور لنفسك طوال اليوم.
|