لولا السعر المرتفع والمراوح الصاخبة والدفء الأقرب للسخونة اثناء التشغيل، لكان حاسب إم إس آي طراز “ستيلث 15 إم” قد اقترب من الكمال كحاسب ألعاب محمول، أكثر من كثيرين غيره، فهو عالي الأداء، قوي المكونات، نحيف بشكل مدهش وخفيف الوزن، يملك بطارية عملاقة لا تنهار بسرعة أمام تشغيل أعقد الألعاب، فضلا عن شاشة واضحة تكسر حاجز الـ 60 هيرتز من حيث معدل تحديث الإطارات مع الألعاب الصعبة.
المواصفات
تشير بطاقة مواصفات الحاسب المنشورة علي صفحته بموقع الشركة، أنه يتمتع بهيكل من الألومنيوم المتين الخفيف، ما يجعل بنيته أكثر تماسكًا، كما أنه نحيف بشكل مذهل بالنسبة لأجهزة الحاسب المحمول المخصصة للألعاب، ويعمل بمعالج انتل كور طراز “أي 7 ـ 11375 اتش”، رباعي النواة، مع بطاقة رسوميات مستقلة طراز “إنفيديا أر تي إكس 3060” القوية، وذاكرة وصول عشوائي “رامات” بسعة 32 جيجا بايت ، ووحدة تخزين سعة واحد تيرا بايت، وشاشته مقاس 15.6 بوصة مصنعة بتقية إف إتش دي، ووزنه 1.6 كيلو جرام، وسمكه 16مم ، وهي مواصفات تجعله من أخف وأنحف حاسبات الألعاب المحمولة، وأكثر من كاف للتعامل مع المهام الأساسية مثل تصفح الويب وتشغيل التطبيقات، إلى جانب كونه حاسب محمول للألعاب بالأساس.
يأتي الحاسب بلوحة مفاتيح ذات تصميم خاص غير شائع، سيجعلك تحتاج بعض الوقت للتعود عليه، فوضع مفتاح الوظيفية وكيفية ترتيب مفاتيح مستوى الصوت وسطوع الشاشة، كلها موضوعة بأماكن مختلفة، ولكن المفاتيح نفسها كبيرة ومتباعدة بشكل جيد ، مع كمية مرضية من مسافة الانتقال من مفتاح لآخر، كما أن المساحة المخصصة لتتبع الماوس تعمل بشكل جيد.
أما منافذ الجهاز فتضم منفذ ثندر بولت 4، مع دعم توصيل الطاقة لإعادة شحن أجهزة أخرى غير الحاسب نفسه، ومنفذ يو اس بي سي، يدعم الاتصال بشبكة خارجية، ومنفذ بطاقة ذاكرة متنقلة فئة مايكرو اس دي، ومنفذين يوس اس بي اية من الجيل الأول بمقاس 3.2، ومنفذ صوتي مختلط، ومنفذ اتش دي إم اية، مع دعم لدقة شاشة تصل الي 4 كيه عند العرض بمعدل تحديث سرعة 60 هرتز.
الاختبارات
|
وعند اختباره كجهاز ألعاب، أشارت الاختبارات التي اجراها محللو موقع ” ذا فيرج ” إلي أنه ليس قويا بما يكفي للتوصية به كجهاز لتشغيل جميع الألعاب، فشاشاته وصلت خلال الاختبارات الي معدل تحديث بلغ 60 إطارا في الثانية، وهو معدل مثالي للكثير من الألعاب وليس جميعها، ففي الألعاب المعقدة الصعبة، لم يكن الامر سلسا حتي في حال تقديم بعض التنازلات الطفيفة علي جودة الرؤية، ويعود ذلك علي الأرجح إلي أن التصميم النحيف جدا، جعل الشركة المصنعة تقوم بتعيين الحد الأقصى لسحب الطاقة من قبل بطاقة الرسوميات عند 65 وات فقط، وهو تقريبا اقل متطلبات طاقة ممكنة تسمح بها المواصفات.
وخلال الاختبارات تم تشغيل لعبة ” ريد ديد ريديمبشن 2″ فوصل معدل التحديث علي الشاشة الي 57 إطارا في الثانية مع ضبط بطاقة الرسوميات عليى الإعدادات الفائقة، وفي لعبة اخري من النوعية نفسها وصل التحديث الي 68 إطارا في الثانية مع ضبط الإعدادات على الحد الأقصى، وفي الألعاب التي تظهر كفاءة الجهاز في تتبع الاشعة، بلغ التحديث 57 إطارا في الثانية، وفى كل هذه الاختبارات كان صخب المراوح مسموعا، والجهاز دافئ واقرب الي السخونة، لكن لم تحدث اية اختناقات واضحة في الأداء بسبب الحرارة، وهو أمر جيد، ومع النتائج السابقة، كل شيء من الألعاب إلى مقاطع الفيديو يبدو رائعًا على شاشته غير اللامعة التى تتميز بزوايا مشاهدة واسعة، وحواف رفيعة ، وتبدو الألوان دقيقة.
لوحظ خلال الاختبارات أن كاميرا الويب تحتوي على مؤشر ضوئي يومض ويطفئ باستمرار مادامت الكاميرا نشطة، بدلاً من أن تظل مضاءة فقط ، كما تفعل معظم أجهزة الحاسب المحمولة الأخرى، وتقول إم اس آي إنها صممت هذه الطريقة عن قصد “لتذكير المستخدم بأن كاميرا الويب يتم استخدامها بواسطة البرنامج مثل زووم الذي لديه حق الوصول إلى كاميرا الويب، على الأقل حتي لن تنسى أبدًا عن طريق الخطأ أن الكاميرا قيد التشغيل.
وفيما يتعلق بالبطارية، فهي مكونة من ثلاث خلايا، وبقوة 52 وات في الساعة، وتستطيع الصمود لعدة ساعات من الاستخدام المكثف للألعاب، مع مكالمات زووم لمدة ساعة، وتشغيل متصفح كروم، وتطبيق سلاك للعمل التعاوني، ومع هذا الحمل الثقيل من العمل، صمدت لمدة اربع ساعات ونصف، وفضلا عن ذلك يضم الجهاز وحدة شحن إضافية بقدرة 150 وات، تحافظ علي شحن البطارية اثناء اللعب، وخلال الاختبارات استطاع إعادة شحن البطارية خلال ساعة وخمس عشرة دقيقة.
السعر
|