هاتف فيفو ” إكس 60 برو بلس”: التصوير أقوى أسلحته ضد إس 21 الترا واي فون 12

فيفو
لو كنت من هواة التصوير الاحترافي بالهواتف المحمولة، فإن هاتف فيفو “إكس 60 برو بلس” هو اختيارك الأنسب، فهذا الهاتف يخوض معاركه مع منافسيه بسلاح التصوير، ولا نقل الكاميرا، فهو يحتوي بالفعل على سلسلة من المكونات والكاميرات والخواص المجتمعة معا لتصنع نظام تصوير، وليس فقط كاميرا تصوير، تجعل الصور المنتجة رائعة بكل المقاييس، مقارنة بسعره، ونتائج أعلى الهواتف الأخرى بالسوق، وهو تفوق لا يحققه الهاتف في أي من معايير القياس والمقارنة الأخرى، سواء الأداء او السرعة أو قوة المواصفات، وإن كانت الشاشة لديه من الأنواع العالية فائقة النقاء.
التصميم
طبقا لقائمة المواصفات الواردة عن هذا الهاتف في صفحته على موقع الشركة، فإن تصميمه معد ليعمل بشاشة مقاس 6.65 بوصة، مصنعة بتقنية إيموليد عالية النقاء، ومن حيث الابعاد هو أصغر قليلا من وان بلس 9 برو، وأوبو فايند إكس 3، وهما من انتاج الشركتان الشقيقتان لفيفو، وتابعتان لشركة بي بي كيه الصينية للإلكترونيات، والثلاثة يواجهون الأعداء نفسهم، وهم سامسونج جالكسي إس 21 الترا، واي فون 12 برو وبرو ماكس.
يبدو تصميم الهاتف قريب الشبه مع أبو فايند إكس 2 برو، مع لوحة خلفية جلدية نباتية بلون أزرق خافت، ووحدة كاميرا كبيرة. وسمك يبلغ 9.1 ملم، ووزن منخفض يبلغ 191 جرامًا ، يجعله هاتفا مريحًا للغاية أثناء الحمل، وهذه المواصفات تجعله لا يختلف كثيرا عن التصميم الخاص بالطراز السابق عليه إكس 50 برو، كما تجعله مشابه أيضا لجالكسي اس 20 ، وليس واسعا تماما مثل جالكسي إس 21، ويبدو قديما قليلا إذا ما قورنمع جالكسي اس 21 ووان بلس 9 برو، وفايند اكس 3 برو.
الشاشة
وزن 191 جراما يجعله مريح للغاية اثناء الحمل وشاشة فائقة النقاء
يعد هذا الهاتف هو الأفضل في مجموعة فيفو الجديدة، وشاشته المصنعة بتقنية إيموليد بمقاس 6.65 بوصة، بها خاصية دقة إف إتش دي بلس، وليس دقة كيو اتش دي بلس، وتظهر بها كاميرا سيلفي مركزية بفتحة ثقب، ومستشعر بصمة الأصابع موجود اسفل الشاشة بالجزء السفلي، ويتسم بالدقة والسرعة، والملاحظة الأولية عليه انه يصعب تحديد موقعه في هذا الموضع عند الاستخدام.
عند مقارنة الشاشة مع شاشة هاتف وان بلس 9 برو نجد أن دقتها منخفضة، لكنها في حالة جالكسي إس 21 تتطابق من حيث الدقة ومعدل التحديث الذي يبلغ 120 هرتز، ومع ذلك مستوي التباين والألوان الرائعة بهاتف سامسونج اكثر تألقا، وفي هذه النقطة يمكن القول أنها شاشة مناسبة متألقة، لكن المنافسين لديهم شاشات أفضل.
نظام التصوير
هنا يكمن التميز في الهاتف، ومرجع هذا التميز يعود للاستثمار الذي بذلته فيفو بالمشاركة مع شركة زايس، المتخصصة في نظم التصوير بالهواتف الذكية، فالكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجا بيكسل، مع تثبيت بصري للصورة، وكاميرا بزاوية عريضة بدقة 48 ميجا بيكسل مزودة بنظام تثبيت طراز “جيمبال” من الجيل الثاني، فضلا عن كاميرا أمامية بدقة 32 ميجا بيكسل، وكاميرا زووم بريسكوب بدقة 8 ميجا بيكسل، مع تقريب بصرى قوة 5 إكس.
سلسلة كاميرات ومكونات فريدة توفر نظام تصوير متعدد القدرات
لا يتوقف الأمر عند جمع كل هذه الإمكانات معا، فقد قامت زايس بعمل نوع من الهندسة لجعلها جميعا تعمل كنظام تصوير متكامل، يقوم بضبط الكاميرا وتحسين الصور من اجل الوضوح، مع طلاء زايستي للعدسات لتقليل الانعكاسات، وإضافة نمط الخوخة للخيارات المتاحة، فضلا عن أن وجود نظام التثبيت طراز ” جيمبال” يعد ميزة فريدة، يجعل نظام التصوير بالهاتف يعمل مع كل من الصور الثابتة فائقة الدقة والفيديو، حيث يتم ربطه أيضًا بنظام تثبيت فيديو خماسي المحاور لتحقيق قدر أكبر من الاستقرار العام، وجعله فعال جدا خصوصًا عند تتبع الأشخاص أو الكائنات بمعدل تكبير / تصغير بمعدل 5 أضعاف، وتجهيز نظام التصوير على هذا النحو جعله يحقق نتائج أفضل من النتائج التي حققها تحالف شركتي وان بلاس وهاسيلبلاد،
بديل مناسب للباحثين عن صور احترافية ومنافسة معقولة مع هواتف الكبار
وقائمة الخواص السابقة في نظام التصوير لا تعكس جميع المزايا الموجودة فيه، فهناك أيضا التكبير البصري 5x والرقمي 60x ، والأوضاع الليلية للكاميرا القياسية ، والكاميرا فائقة الاتساع ، وأوضاع الفيديو ، وتسجيل فيديو بنمط اتش دي آر، وأوضاع بورتريه متنوعة ، ووضع فيديو لالتقاط اللحظات الرياضية، ووضع التصوير الفوتوغرافي للنجوم ، وغير ذلك الكثير، وجميعها تؤدي في النهاية إلي صور ذات ألوان قوية، ودرجة معقولة من التشبع، ووضوح وتباين لا يقارن، مما يجعله هاتف التصوير الاحترافي المميز.
البرمجيات والبطارية والأداء
يعمل الهاتف بمعالج سناب دراجون 888 وشريحة ذاكرة12 جيجا بايت، مع خاصية الذاكرة الممتدة، التي تحصل على 3 جيجا بايت إضافية من وحدة التخزين وتستخدمها كذاكرة وصول عشوائي عند الحاجة، اما مساحة التخزين فتبلغ 256 جيجا، وبالتالي فهو من حيث المواصفات قويا، ومنافسا للهواتف الأخرى، ومن حيث البرمجيات يعمل بنظام تشغيل اندرويد 11، مع واجهة مستخدم معدلة من فيفو هي ” فن تتش 11″، التي تقدم قدرا ملحوظا من الازعاج بعد تثبيتها، خاصة فيما يتعلق بالإشعارات متعددة الصفحات عند فتح التطبيقات، أو محاولة استخدام البحث أو تنشيط ميزة عن طريق الخطأ بسبب ضعف التعرف على حافة الشاشة بالهاتف، كما تقوم فيفو بالتثبيت المسبق للعديد من التطبيقات مثل امازون وسناب شات وتطبيق المتجر الخاص بها، وبعض التطبيقات التي تكرر ما يقوم به جوجل من وظائف، وبالنسبة للبطارية، يعمل الهاتف ببطارية سعة 4200 مللي امبير في الساعة، ويتم إعادة شحنها بنظام الشحن السريع بقوة 55 وات.
في نهاية المطاف يعد فيفو اكس 60 برو بلس، هاتفا يناضل من أجل المنافسة مع الكبار الآخرين، ويعجز من حيث الأداء والقوة، عن حسم معركته حتي الآن مع أي فون 12 وجالكسي إس 21 الترا، لكنه ينافس بصورة أفضل بعامل السعر لكونه يعرض بسعر 690 دولار، أي اقل بكثر من 400 دولار عن المنافسين الكبار، ثم ينافس بصورة أقوى كثيرا ويبدو متفردا في مجال واحد هو التصوير الاحترافي.