اندلع وباء كورونا، فتغيرت الأولويات بين عشية وضحاها، واجبرت الشركات والمؤسسات على تبني طرق عمل جديدة، وبناء منتجات وخدمات جديدة، لتلبية طلب جديد، وانشاء نظام بيئية جديد للعمل عن بعد، البعض نجح، والكثير اخفق وتعرض لخسائر فادحة، وكان الدرس الأكبر، أن على الشركات والمؤسسات والأفراد تغيير قدراتهم ومهاراتهم، لتصبح رشيقة، أي تتصف بالمرونة والحركة السريعة، والتجاوب السهل مع كل ما هو مفاجئ، والاستعداد الدائم لما هو غير متوقع، ومثل هذا الامر لا يمكن تحقيقه من دون امتلاك وفهم تقنيات المعلومات المناسبة، وتشغيلها على النحو الأمثل.
هذه ببساطة رسالة العديد من الخبراء والاستشاريين في مؤسسات مختلفة، التي يوجهونها لصناع القرار بالشركات والمؤسسات المختلفة، وأيضا للأفراد الباحثين عن فرص عمل خلال العقد الحالي الذي سينتهي في 2030، وتركز على ضرورة تحول الشركات إلي شركات رشيقة، وتحول الافراد الي موارد بشرية رشيقة.
رؤية من خبراء التقنية لصناع القرار بالمؤسساتتوظيف التقنية للاستعداد لما هو غير متوقعالانتقال “للرشاقة” التحدي الكبير للمؤسسات والافراد |