خمسة أسرار تعظم مكاسبك من عمليات الشراء عبر الإنترنت
يفضل الكثيرون أن تكون أعينهم ونقرات أصابعهم وسيلتهم في شراء ما يحتاجون إليه من منتجات، فالبعض لا يتحمل جولات الأسواق، والبعض الآخر تبهره العروض والصور والشروح التفاعلية فيندفع في طلب المنتجات قبل أن يفكر في المنتجات المنافسة الموجودة على أرض الوقع، والبعض الثالث يجد في أسواق الويب ما يفتقده في أسواق بلاده. ونتج عن ذلك أن بات الشراء عبر الإنترنت أحد الممارسات التي يستمتع بها الكثيرون حول العالم. وإزاء ذلك أصبح من الضروري أن يتمتع المشتري بقدر كبير من الحنكة والانتباه ليفوز بصفقات رابحة أو على الأقل عادلة في هذا المعترك الذي يتنافس فيه آلاف البائعين حول العالم. وربما هذا هو ما دفع موقع بي بي إن تايمز إلى إعداد قائمة بالنصائح التي يتوجب على المستخدم الاستعانة بها ليحصل على أقصى استفادة أثناء تسوقه عبر الويب. فإذا كنت أحد هؤلاء الذين يروقهم بشدة التسوق من خلال الإنترنت، حاول اتباع هذه الخطوات والنصائح لتزيد من مكاسبك وتوفر أموالك.
البطاقة المناسبة
استخدم بطاقة الدفع المناسبة عند الشراء من الويب، خاصة أثناء التسوق من الخارج لأن التسوق من خارج الحدود يحمل المشترى بالعديد من الرسوم الإضافية. ولحسن الحظ فإن هناك بعض بطاقات الائتمان لا تحمل المستخدم رسوم المعاملات الأجنبية، ويعني هذا توفير الكثير من المال، فحتى عندما تبدو الرسوم قليلة، فإن تجميعها معا يكلف الكثير.
اسأل مباشرة عن التخفيضات
غالبا ما تعلن المراكز التجارية عن التخفيضات بنفسها، لكن أحيانا ينتهي الوقت المحدد لهذا الأمر ولا يعرف المستخدم إن كان بإمكانه الحصول على التخفيضات مرة أخرى أم لا. هنا يتوجب عليه متابعة المعلومات التي تبثها هذه المراكز باستمرار، وذلك من خلال متابعة الصفحات الخاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك، أو إبداء الإعجاب والمتابعة لحسابات البائعين المفضلين على بعض الشبكات الاجتماعية. ويمكنك أيضا السير خطوة أبعد من ذلك بسؤال القائمين على حساب المنصة من خلال الرسائل المباشرة عن العروض الترويجية التي يمكن أن يقدموها لك، وستفاجأ دوما بما لم تكن تتوقعه.
تجنب التسعير الديناميكي
في بعض الأحيان، يستخدم البائعون عادة بعض التكتيكات التي تساعدهم في تحديد الأسعار المناسبة للبيع بشكل انتقائي، أي بيع نفس المنتج بسعر أعلى لبعض المشترين وهو ما يعرف بالتسعير الديناميكي. ويلجأ البائع لهذا النوع من التسعير عندما يعلم أن المستخدم مصر على شراء منتج ما أو يبحث عنه بشدة. وبصفة عامة، يستطيع البائعون التعرف على رغبات المستخدم عبر تتبع نمط التصفح الخاص به من خلال ملفات الكوكيز. لذا يوصي الخبراء قبل عمليات الشراء بالتخلص من هذه الملفات ومحو سجل التصفح، أو استخدام نمط التصفح الخفي Incognito أو الشخصي Private بدلا من التصفح الاعتيادي.
يمكنك أيضا اللجوء لاستخدام الشبكات الافتراضية VPNs ليشعر البائع أنك تشتري بشكل محلى فيقدم السعر العادي المتاح محليا بدلا من السعر المخصص للبيع في الخارج، فهذا السعر غالبا ما يكون أكثر ارتفاعا، علما بأنك طبعا ستتحمل مصروفات الشحن.
استفد بميزات التخفيضات اللاحقة
من أكثر المواقف التي تزعج المشترين عبر الإنترنت انخفاض سعر المنتج الذي قاموا بشرائه بدرجة ملحوظة في اليوم التالي للشراء. ورغم أن هذا الأمر محبط للغاية، إلا أن الفرصة لا زالت سانحة للاستفادة من هذا الموقف الجديد. فبإمكان المستخدم أن يطلب من البائع الحصول على نفس نسبة الخصم التي حصل عليها الآخرون، وهو ما يتجاوب معه البائعون عادة في صورة كوبونات شراء أو نقاط مكتسبة يستفيد بها المشترى عند معاودة الشراء من نفس المنصة.
تجنب الموزعين
حاول دوما شراء البضائع من بوابة المنتج مباشرة، فالموزعون يقدمون دوما أسعار أعلى ليحصلوا على نصيبهم من الربح. لذا تحلى بالصبر وانتظر حتى يتم تجديد مخزون المتجر الرسمي قبل الشراء، وهو أمر لا يتأخر كثيرا.
