أول مواصفات وإمكانات مسربة لهاتف أبل أي فون القابل للطي

تجمعت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المعلومات، حول المواصفات والقدرات المتوقعة لهاتف أي فون القابل للطي، الذي يتوقع أن يظهر في عام 2023 كحد أقصي، وتنصب هذه المعلومات على كل من التصميم العام، والمنطقة المفصلية التي يحدث عندها الطي، والشاشة.
الشاشة بمقاس أي باد ميني بين 7.5 و 8
يطوي كجالكسي فولد ويطبق قواعد فابلت
“مفصل غير مرئي” وإلكترونيات خلف الشاشة
شارك في تقديم هذه المواصفات، مجموعة من المحللين والخبراء وثيقو الصلة بأعمال أبل وخططها المستقبلية، وفي مقدمتهم المحلل مين جشي كو، الذي يتمتع بسجل حافل جدا من التسريبات، حول أجهزة أبل وجاءت في معظمها دقيقة وصادقة، كما قدم محللو شبكة بلومبرج، وشركة أومديا والمحلل حون بروسير المتخصص في اعمال ابل، معلومات إضافية متفرقة حول الهاتف.
ومن خلال المراجعة والتجميع الذي قام به ” 7 أيام تقنية” لهذه التسريبات يمكن اجمال المواصفات الخاصة بالهاتف علي النحو التالي:
الشاشة
ستكون شاشة الهاتف بمقاس يتراوح بين 7.3 إلى 7.6 بوصات، مصنعة بتقنية أو إل إي دي رتينا، أو بمقاس يقترب من شاشة جهاز آي باد ميني، وتتضمن أعلي دقة وسرعة في العرض متاحة لدي ابل، وهي 120 هيرتز، أو عرض 120 إطار في الثانية الواحدة، وسيتم تصنيع الشاشات بزجاج من نوع خاص تقدمه شركة كورننج أحد كبار موردي الشاشات الزجاجية لأبل.
المعالج
سيعمل الهاتف بأحدث شريحة معالج ستتوفر لدي ابل في عام 2023، من شرائح ابل سيليكون المستندة لمعمارية “أية آر إم”، والتي ستتفوق علي المعالجات الحالية في طراز أي فون 12 برو ماكس، وسيكون بها محرك أو معالج مستقل لمعالجة الرسوميات والتطبيقات المعتمدة علي تقنية الواقع المعزز، وآخر لمعالجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
التصميم
طبقا لثلاثة براءات اختراع حصلت عليها ابل خلال الفترة من 2016 وحتي نهاية 2020، في مجال الأجهزة القابلة للطي، فإن التصميم العام لهاتف أي فون القابل للطي لم يحسم بعد، فهناك براءات تقوم علي تصميم هاتف بشاشة واحدة تتضمن مفصل غير مرئي، وبراءات تقوم علي هاتف يتضمن شاشتين، بينهما مفصل مرئي، أما الفئة التي ينتمي إليها هو في الأغلب سيكون في فئة “الفابلت” التي ينتمي إليها هاتف جالكسي فورد زد 2.
وفي هذا السياق سرت إشاعات عن أن شاشة أي فون القابلة للطي ستكون بالتعاون مع إل جي، التي لديها بالفعل عدة أنماط من هذ الشاشات حاليا، بما في ذلك واحدة تطوى مثل الكتاب والثانية تلتف مثل الصحيفة، وتحدث إشاعات أخري عن أن سامسونج ستقوم بهذا الدور مع ابل.

براءات الاختراع

لكن براءات الاختراع التي حصلت عليها ابل، تعتبر الأمر الذي يجري التعويل عليه اكثر من مجرد إشاعات التعاون مع كل من ال جي وسامسونج، فقد حصلت علي أول براءة اختراع لجهاز لها لهاتف أي فون القابل للطي في عام 2016، وكانت تتعلق بهاتف يطوي إلى نصفين أفقيًا باستخدام شاشة أو إل إي دي، مرنة وهيكل دعم معدني مفصلي. يظل نصفي الشاشة متاحين عند إغلاق الهاتف.
وفي عام 2016 حصلت علي براءة اختراع، لهاتف ذكي قابل للطي، مع عنصر تسخين مدمج أو ميزة تسخين الشاشة لتقليل حالات الفشل في الطي في درجات الحرارة الباردة، وهي مشكلة يمكن أن تؤثر على الهواتف الذكية القابلة للطي
وفي فبراير 2020 حصلت علي براءة اختراع، لجهاز قابل للطي مزود بآلية مفصلية تستخدم اللوحات المتحركة للمساعدة في منع تجعد الشاشة أو تلفها عند طيها، وقد تم تصميم آلية المفصلة لضمان الفصل المناسب بين الجزأين الأول والثاني من الشاشة. عندما يتم فتح الجهاز ، تمتد اللوحات المتحركة لتغطية الفجوة ، ثم تتراجع عند طي الجهاز، وقد تضمنت هذه البراءة طبقة واقية من شأنها مقاومة التصدع، والتعامل مع الشقوق الصغيرة في الشاشة، لتجعل من الصعب وجود صدع أكبر في الشاشة.
وفي آخر براءة اختراع حصلت عليها ابل خلال عام 2021، قدمت ابل تصميما فريدا لطي آي فون، من شأنه أن يسمح لجهازين أو أكثر لتكون بمثابة جهاز واحد، عندما يتم تقريبهم من بعضهم البعض، من خلال استخدام أجهزة استشعار القرب، وتتصور براءة الاختراع جهازين منفصلين يكتشف أحدهما الآخر تلقائيًا عند وضعه مع شاشة مشتركة، وتشير صياغة براءة الاختراع تشير إلى أن ابل يمكنها إنشاء جهاز واحد قابل للانحناء يتكون من شاشتين في اتصال سلس مع بعضهما البعض.
وفي معظم هذه البراءات كانت ابل تميل الي تصميم الجهاز القابل للطي افقيا وليس رأسيا، مثل هواتف سامسونج وهواوي، كما تميل الي التمهل في تقديم مشروعها، انتظارا لمزيد من النضج في التقنيات، للتغلب علي مشكلات التصنيع الرئيسية، حتي لا يتعرض منتجها لمشكلات من النوع الذي صادف الطراز الأول من هواتف سامسونج القابلة للطي.