علي الرغم من التطورات العميقة والمتلاحقة، التي شهدتها مراكز البيانات، وأنظمة البنية التحتية عالية الأداء داخل المؤسسات والشركات خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها جميعا لم تستطع تغيير الوضع الثابت المعمول به في بنية الحاسبات الخادمة المعمول بها في هذه الأنظمة العملاقة، والمعتمد علي استقلالية كل من المعالج الرئيسي، ووحدات الذاكرة المؤقتة ” الرامات”، ووحدات الخزين، وأخيرا معالجات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو وضع جعل من المحتم ان تتنقل البيانات المراد معالجتها، ما بين الكيانات الأربع، جيئة وذهابا، عبر ممرات وقنوات نقل مخصصة لذلك.
المعالج والذكاء الاصطناعي والذاكرة والتخزين علي الشريحةطورتها سامسونج لتطبيق نهج “معالجة البيانات بمكانها”تلغي الحاجة لنقل البيانات من وإلي المعالج والذاكرة |