طرحت شركة كوالكوم ـ رائدة تصنيع معالجات الهواتف الذكية ـ طرازاا جديدا من معالجات الهواتف الذكية، يحمل اسم “سناب دراجون 870″، ويعمل علي سرعة 3.2 جيجاهيرتز، مما يرفع سرعة الأداء بالهواتف المحمولة بنسبة 10% عن ما تحققه معالجات سناب دراجون 865، وبنسبة 3% عن السرعة التي تحققها معالجات سناب دراجون 865 بلس، وبالتالي يقع في نطاق سرعة جديد بين معالج 888 الأقوى علي الإطلاق في عائلة معالجات كوالكوم، ومعالج 865 الذي يعمل علي سرعة 2.84 جيجا هيرتز، لخدمة العديد من الهواتف ذات المواصفات العالية السريعة، ويجعلها بسعر في حدود 800 دولار.
 |
يدعم الجيل الخامس للمحمول ,السادس للواي فاويمحرك ذكاء اصطناعي وبطاقة رسوميات فائقة القوةيعمل بتقنية الصوت التكيفي القوي عالي الجودة |
كما يتضمن المعالج مجموعة أدوات المساعدة علي ممارسة الألعاب المعروفة باسم : كوالكوم إيليت جيمنج”، التي تتيح عرضا واقعيا فائق الوضوح للألعاب بتقنية “اتش دي آر”، التي تتميز بعمق ألوان يبلغ 10 بت ومجموعة ألوان 2020. مع برامج تشغيل وحدة معالجة الرسوميات القابلة للتحديث، تتيح الحصول على أحدث تحسينات في الرسومات والأداء ، دون الحاجة إلى تحديث نظام التشغيل.
لا يعد المعالج سناب دراجون 870 إصدارا جديدا كاملا من المعالجات، ولكنه ترقية قوية لكل من المعالجين سناب دراجون 865، و865 بلس، حتي أن بعض المحللين اطلق عليه 865 بلس بلس، ولذلك فهو يختلف كلية عن المعالج سناب دراجون 888 فائق القوة، الذي قدم تحسينات جوهرية في الأداء والميزات الجديدة، لكنه مستخدم مع الهواتف باهظة التكلفة مثل أي فون 12 وجالكسي إس 21، وبالتالي فإن الميزة الأساسية لسناب دراجون 870، تتمثل في كونه يمنح المزيد من القوة والسرعة للهواتف التي يتطلب مصنعوها أن تكون بتكلفة في حدود 800 دولار أو أقل، وفي الوقت نفسه تقترب مواصفاتها بشدة مع هواتف معالجات 888 التي تتخطي تكلفتها 1200 دولار في معظم الأحيان، وقد عبرت كوالكوم عن ذلك بقولها أن سبب الشريحة الجديدة هو الاستجابة لمتطلبات الشركة المصنعة التي ترغب في تقديم معالج من الدرجة الأولى، ولكنها لا تحتاج إلى أفضل الميزات المطلقة التي يقدمها معالج سناب دراجون 888 الرائد والسعر الأعلى الذي يطلبه.
