مع بداية العام الحالي طرحت ابل لأول مرة حاسبات عاملة بشرائحها الجديدة التي تصنعها بمعرفتها استنادا إلي معمارية إية آر إم تحت اسم ” شرائح إم 1″، بدلا من شرائح انتل المستندة الي معمارية “إكس 86” المعمول بها منذ عدة عقود مضت، وشكل وصول معالجات ابل الجديدة حدثا مهما، وتحولا كبيرا في صناعة المعالجات الدقيقة، حتي وصف بأنه بداية مرحلة جديدة في صناعة الحاسبات الشخصية ككل، وبعد مرور عدة اشهر علي وصول هذه المعالجات تمم تحليل أدائها، مقابل حاسبات أخري مشابهة تعمل بمعالجات من شركتي انتل، من الجيل الحادي عشر، بفئة إنتل كور آي، ومعالجات اية ام دي من فئة رايزن الجديدة، للتعرف علي الجديد الذي تحمله معالجات ابل، ومستوي أدائها كشرائح مستندة لمعمارية أية آر إم، مقابل معالجات انتل واية إم دي المستندة لمعمارية إكس 86.
إم 1 يتفوق في التبريد والأداء العامشرائح إكس 86 تتفوق في تحرير الفيديو والذكاء الاصطناعيالنتائج الكلية تؤكد: إم 1 يصنع مفترق طرق جديد للحاسبات |
تمت الاختبارات في معامل اختبار موقعي ماك ورلد Macworld.com، وبي سي ورلد pcworld.com، من خلال قياس أداء خمسة معالجات مستندة لمعمارية إكس 86، ومستخدمة في خمس أجهزة، مقابل معالج إم 1 المستخدم في ماك بوك برو مقاس 13 بوصة، وكانت المعالجات الخمس الأخرى هي:
ـ معالج انتل كور آي 7 ـ 1185جي 6 رباعي النواة في الحاسب المحمول إم اس آي بريستيج 14 ايفو
ـ معالج انتل كور آي 7 ـ 10710 يو. سداسي النواة في الحاسب المحمول إم اس آي بريستيج
ـ معالج اية إم دي رايزن 4800 يو. ثماني النواي في الحاسب المحمول لينوفو يوجا سليم 7.
ـ معالج اية إم دي رايزن 9ـ 4800 اتش اس. ثماني النواة في الحاسب المحمول أسوس روج زيمفروس جي 14.
ـ معالج كور آي 7ـ 10750 اتش سداسي النواة في الحاسب المحمول أيسر بريداتور تريتون 500.
وروعي في الاختبار أن تكون الأجهزة العاملة بهذه المعالجات متقاربة من حيث الحجم والوزن والمقاس، و طبقا للتحليلات جاءت النتائج كالتالي::
مقياس الرسوم الثلاثية
ـ في مقياس سين بينش آر 20 الخاص بقياس أداء المعالجات مع النمذجة ثلاثية الابعاد، تقدم معالج رايزن 4000 بفارق كبير علي إم 1، وتلاه معالج كور آي 7 ، 1185جي 7، بفارق ملحوظ، وجاء معالج إم 1 في المرتبة الثالثة، وذلك ، فيما جاء أداء المعالجات الثلاث الاخري في مرتبة تالية لمعالج إم 1، وكان من أسباب تراجع إم 1، أن معيار القياس المستخدم لا يعمل معه مباشرة، وإنما من خلال محور أو مترجم لقياس الأداء، بسبب اختلاف المعمارية، وهو امر يقلل من حساب السرعة، ويجعل النتائج الفعلية اعلي من المسجلة.