أي باد و “برو ” و “أير” و”ميني” عائلة واحدة .. من الأنسب لك؟

وجود أربعة أجهزة متقاربة المواصفات من عائلة واحدة، امر لابد يجعلك تتساءل حول منها الأنسب للشراء، وهذا ينطبق بصورة كبيرة علي طرازات أي باد، التي تضم آي باد، وآي باد برو وآي باد إير واي باد ميني، ولا سبيل للإجابة سوي وضع هذه الأجهزة في مقابل بعضها البعض، لتنكشف الفروق والتشابهات ويسهل الاختيار والشراء.
الفروق تضيق بين البرامج والوظائف الأساسية
“برو” القوة في نقطة واحدة و”أير” انسب مقاس
“ميني” رفيق السفر و”اي باد” الابسط والارخص
وفقا لتحليل مقارن نفذه محللو موقع ماك ورلد .macworld.com، فإنه لم يعد  هناك فرق كبير بين الطرازات الأربعة، فيما يتعلق بالبرنامج أو الوظائف الأساسية، ومع ذلك ، لا تزال هناك العديد من الاختلافات المهمة، بشكل رئيسي من حيث القوة والحجم والتخزين ، وبالطبع السعر، و مع هذا التنوع ، يوجد جهاز  أي باد لكل احتياج ، سواء كنت تريد جهازًا لقراءة الكتب في السرير، أو إذا كنت تخطط لإنشاء أعمال فنية رائعة لتصميم الرسوم، والمعلومات المقارنة التالية تسهل لك الاختيار:
القوة أي باد برو
إذا كنت جادًا في استخدام احد أجهزة أي باد كبديل للحاسب المحمول، فالخيار المناسب هنا هو أي باد برو، فهو يملك القوة الكافية لذلك، فضلا عن بعض التحديثات المهمة، مثل لوحة المفاتيح الجديدة الخاصة بطرازات 2020، والتي تأتي مع مفاتيح بإضاءة خلفية ولوحة تتبع تجعله قريب من الحاسب المحمول ماك بوك، فضلا عن
أي باد برو هو الخيار الأنسب أيضا، إذا كنت ” محترفًا ” حقيقيًا في مجالات مثل تحرير الفيديو أو الرسم التوضيحي، فشاشته الساطعة والفسيحة مقاس 12.9 بوصة أو 11 بوصة، ناهيك عن معدل التحديث المتغير  البالغ 120 اطار في الثانية، والمعالج القوة، والسعة الكبيرة في التخزين والذاكرة الالكترونية، كلها أمور مناسبة لمثل هذه الأغراض، فضلا عن دعم الجيل الثاني من قلم ابل الذي يتم شحنه من خلال شريط مغناطيسي علي جانب الجهاز.
وفوق ذلك يعمل أي باد برو بالشحن السريع عبر منفذ يو اس بي سي ثندر بورت، وكاميرا بدقة 12 ميجا بيكسل، تلتقط صورا واسعة بدقة 10 ميجا بيكسل، وهو الوحيد الذي يعمل بنظام التعرف علي الوجه، وبه مستشعر وقت الرحلة الذي يهدف إلى تحسين دقة وسرعة تطبيقات الواقع المعزز، لكن لا يوجد مقبس سماعة رأس.  وسيكون عليك الحصول على زوج من سماعات الرأس اللاسلكية، وفي النهاية هو يناسب الفنانين والمحترفين المبدعين والذين يرغبون في استخدام أي باد كحاسب محمول للعمل.
“اير” مقاس لعدة أغراض
اثبت أي باد اير أنه الجهاز زي المقاس الذي يناسب عدة أغراض، ويمتلك القوة اللازمة لذلك، فعلى عكس جهاز  أي باد العادي،  الذي يتميز بهيكل مشابه يبلغ 9.8 × 6.8 بوصة، فإن شاشة أي باد اير اكبر قليلا، وبها ميزات مثل ” ترو تون” التي تقوم تلقائيا بضبط توازن اللون الأبيض لشاشتك اعتمادًا على ظروف الإضاءة المحيطة، كما يحتوي على نطاق لوني أعلى مما هو قائم في أي باد مقاس 10.2 بوصة.
إنه جهاز جيد إذا كنت تريد جهازًا قويًا لا يزال لديه شكل أي باد القديم، الذي لا يزال يحتوي علي مقبس سماعة الرأس، ومنفذ “لايتننج”، ومفتاح الصفحة الرئيسية.
كميزة إضافية ، يبدأ الطراز الأساسي منه بسعة تخزين تبلغ 64 جيجابايت ، وهي مساحة معقولة معقول أكثر بالنسبة لأحجام الملفات الحالية مقارنة بسعة 32 جيجابايت التي نجدها في جهاز أي باد مقاس 10.2 بوصة، و إذا كنت بحاجة إلى القيام بالكثير من الكتابة ، فستجد امامك لوحة مفاتيح ابل الذكية، وفي النهاية هو جهاز منتصف الطريق الذي يبلغ سعره 500 دولار، مقابل 329 دولار لأي باد العادي، ومتاح بخيارات ألوان فضي ورمادي وذهبي، وسماوي،  وفي النهاية هو الأنسب لمن يريد العمل من دون الحاجة لتعديل مقاطع فيديو، أو مهام رسوميات اخري.
“ميني” رفيق السفر
كثيرو الاسفار يناسبهم هذا الجهاز، فهو مقاس 8× 5.3 بوصة، وهو أصغر واخف جهاز في عائلة أي باد، ولا يجب أن تفرضه بسبب مقاسه الصغير، فما بداخله أهم، فهو يعمل بشريحة معالج إية 12 بايونك، قوية الأداء، إلى جانب كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل وكاميرا  فيس تايم بدقة 7 ميجابكسل، وهو في الأساس نسخة مصغرة من أي باد اير، لكن حجم الميني يجعلها رائعة للأشخاص الذين يريدون هذا النوع من القوة ولكنهم يسافرون أيضًا بشكل متكرر أو يريدون جهازًا خفيفًا جدًا.
يقدم “ميني” نفسه أيضا، علي أنه الجهاز الأنسب لاستهلاك المحتوى على غرار مشاهدة الأفلام أو ممارسة الألعاب أو قراءة الكتب أو مواقع الويب.، اما الكتابة فهي مشكلة إذا لم تكن هناك لوحة مفاتيح بلوتوث خابجية كاملة الحجم.
آي باد البساطة والقدرة
آي باد مقاس 10.5 بوصة، هو الصورة الأساسية البسيطة، التي لم تزينها أبل بأي شيء يرتبط بالاسم، يبدأ سعره من 329 دولار فقط وربما أقل، وهو الطراز الوحيد الذي لا يزال يبدأ بسعة تخزينية صغيرة تبلغ 32 جيجا بايت وشريحة اية 10 فيوجن، التي لا تزال قادرة تماما علي الأداء، رغم الهجوم الكاسح من شرائح المعالجات فئة “اية بايونيك”، وهو ليس جهازًا لوحيًا سيئًا، إذ يتعامل مع معظم التطبيقات بشكل جيد بما فيه الكفاية ، على الرغم من أن بعضها قد يستغرق بعض الوقت للتحميل وقد تكون الرسومات في بعض الألعاب  بطيئة قليلا، ومواصفاته وسعره يجعلانه بديلا مناسبا  تمامًا للأطفال أو الطلاب  أو الأشخاص الذين يشاركون الأجهزة في أماكن العمل أو الأشخاص الذين يريدون جهازا للقيام بالمهام الأساسية.