تمثل مراكز البيانات، أعقد الكيانات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، لما تحتويه من نظم متعددة متنوعة متعارضة أحيانا، بين مئات وربما آلاف الحاسبات الخادمة، ووحدات التخزين العملاقة، ومعدات التأمين فائقة القوة، وخطوط الربط عريضة النطاق، وأنظمة التبريد والتهوية العملاقة، ونظم التشغيل البرمجيات المعقدة، وفوق ذلك حمل أعمال غاية في الضخامة، مطلوب ألا يتوقف للحظة مهما كانت التحديات، مما جعل هناك احتياج لكفاءات بشرية عالية المهارات والتدريب، لإدارتها وتشغيلها، لكن كل هذه التعقيدات لم تمنع من أن تتجه الأجيال المقبلة من هذه الكيانات الفائقة التعقيد، إلي العمل بمفهوم القيادة الذاتية، والخضوع لأنظمة تحكم وسيطرة، يديرها عليها الذكاء الاصطناعي، والتوائم الرقمية والروبوتات البرمجية، التي تتعامل مع القائمين عليها من البشر، أو مستخدمي خدماتها المختلفة، كاستضافة المواقع، وتقديم البرمجيات ونظم التشغيل والبنية التحتية كخدمة،، مع المراهنة علي أن القيادة الذاتية ستجعل خدماتها المقدمة لزبائنها ارخص، وكفاءتها أفضل، في مقابل تعقيد أعمق في بنائها وقدراتها.
أنظمة الطاقة والصيانة يديرها الذكاء الاصطناعيالخدمات ارخص والكفاءة أفضل وتعقيد البناء أعمقروبوتات برمجية وتواءم رقمية للتواصل |