لعقود طويلة، كان الحديث عن هجمات القراصنة والمخترقين ومحترفي الجريمة الالكترونية، يعني في الوقت نفسه حديث عن هجمات علي أنظمة وتقنيات مايكروسوفت، والتطبيقات المرتبطة بها بالأساس، ولم يكن من يستخدم أنظمة لينكس بتوزيعاتها وتنويعاتها المختلفة موضوعا للهجمات الأمنية، أو الحديث الدائر حولها، فقد ظلت دوما خارج اهتمامات القراصنة، لكن فيما يبدو أن هذا الوضع قد تغير مع مطلع العام الحالي، بعدما تم رصد ما يناهز الـ 12 عصابة إجرامية، من النوع عالي المهارات والتدريب، والقادر علي شن هجمات من نوعية التهديد المستمر المتقدم “أية بي تي”، تعلن صراحة عن استهدافها للحاسبات الخادمة الرئيسية العاملة بنظم وتقنيات لينكس، خاصة في القطاعات الحكومية، لتكون محلا لهذه الهجمات المتقدمة عالية التدمير.
العصابات متخصصة في هجمات ” اية بي تي” فائقة التدميرعددها يتجاوز العشرة وتستهدف حاسبات المؤسسات الحكوميةحماية مسبقة عبر وصفة وقاية من سبعة عناصر |